خلال يومٍ أمضيناه مع الفنان اللبناني الشاب، ميشال قزي، في منزله والنادي الرياضي ومع الأصدقاء والعائلة، تعرَّفنا على أسلوب حياته، وأجد تحضيراته الفنيَّة الغنائيَّة والتمثيليَّة.

بيروت: بدأ الفنان اللبناني الشاب، ميشال قزي، مشوراه الفني في العام 2009 من خلالمشاركته في برنامج ستار أكاديمي، وقدَّم في غضون سنة 4 أغنيات وهي quot;داب الحكيquot; باللهجة البيضاء، وquot;مرفوع الراسquot; الَّتي أهداها للجيش اللبناني، وquot;غرامكquot;، وquot;شو بقي من مبارحquot;، ومنذ إطلالته منذ عامين أثار الكثير من الجدل ونجح في إستقطاب جمهورٍ متابعٍ له، quot;إيلافquot; زارته في منزله وأمضت نهارًا برفقته، حيث تعرفنا على أجد أعماله الفنيَّة، وخوضه مجال التمثيل، وأسلوب حياته، وعلاقته بأهله وأصدقائه، كما رافقته إلى النادي بحيث أنَّ الرياضة تأخذ حيزًا مهمًّامن حياته اليوميَّة.

بدايةً قال قزي أنَّه بصدد خوص أوَّل تجاربه في مجال التَّمثيل من خلال دوره في مسلسل quot;ذكرى للكاتبة والممثلة ريتا برصونا، ومن إنتاج quot;مروى غروبquot; لصاحبها مروان حدَّاد.

وعن الخلاف والكلام الذي تداولته بعض المواقع الإلكترونيَّة، عن لسان الممثل طارق السويد، الذي كان من المتوقع أنّْ يشارك قزي في بطولة مسلسل جديد من كتابته وتخليه عنه وإنضمامه لفريق مسلسل quot;ذكرىquot;، أعلنميشال أنَّ قصَّة المسلسل مشوِّقة وأنَّه يلعب دور البطولة فيه، مشيرًا إلى أنَّه لم يرفض العمل فيه وإنَّما يحاول تنسيق وقته ليتمكَّن من المشاركة في المسلسلين، لأنَّه ضد مبدأ الإحتكار الذي قد يفرضه أحدٌ عليه، وأنَّه يحبز التعاون مع الجميع، مؤكِّدًا إنتظاره النتائج الَّتي ستفسر عنها التفاوضات والإتفاق مع شركتي الإنتاج الخاصتين بالمسلسلين.

كما أعلن ميشال عن ديو جديد مع فنانة، رفض الكشف عن إسمها راهنًا، يحضِّر له، ولكن تأخَّر إصداره يعود لسببين أوَّلهما تغيير اللحن عدَّة مرَّات ليتناسب مع طبقتي صوتهما، إضافة إلى الأوضاع السياسيَّة والأمنيَّة الَّتي تمرُّ بها الدول العربيَّة.

كما أكَّد أنَّه إنفصل عن شركة الإنتاج الَّتي تعاون معها منذ إنطلاقته، وأنَّه بصدد دراسة أربعة عروض للإنضمام إلى شركة جديدة تكون محترمة، ومن المتوقع أنّْ يبدأ بالتحضير لأوَّل ألبوم له مع بداية موسم الصيف، مشيرًا إلى أنَّ الشركات تتعامل بقلَّة أخلاق مع الفنانين وتطلب منهم أمورًا بعيدة عن الفن ولا تمت له بصلة، ولم تعد خافيةً على أحد، مؤكِّدًا أنَّه ضد هذه الأساليب والتَّصرفات.

إلى ذلك، تحدَّثت السيِّدة ليليان قزي والدة ميشال عن طريقة تصرفه في المنزل وعاداته وتعامله مع عائلته، كما تطرَّق رفيقه المقرَّب إيلي للحديث عن صداقتهما وأسلوب حياتهما والتجارب الَّتي مرَّا بها سويًّا، ثمَّ توجهنا إلى النادي الرياضي حيث رافقناه خلال التمارين.