بيروت:تستعد الفنانة العراقية الشابة شذى حسونللقيام بجولة خليجية الى الامارات ثم قطر والكويت تلبية لدعوة عدة برامج إذاعية وتلفزيونية وإحياء سلسلة حفلات فنية هناك، هذا ولا تزال حسون تحصد نجاح كليبها الأخير quot;وعد عرقوبquot; الذي حمل رسالة إنسانية مهمة، حيث إستحوذ على إهتمام كبير من وسائل الاعلام المكتوبة، والمرئية، والمسموعة،فكان لشذى أكثر من ظهور إعلاميللتحدث عن الكليب الذي اثار ضجة كبيرة لجراة افكاره.
فحلت ضيفة على اذاعة الشرق مع الاعلامية ميسم درزي حيت اتسم اللقاء بالشفافية وكثافة الاتصالات الهاتفية من الجمهور، كما كانت لها اطلالة مميزة على برنامج سكوب الذي عرض على قناة MBC و قناة وناسة.

على صعيد اخر صورت حسون لقاءاً لصالح لبرنامج ميكروسكوب الذي يعرض مساء الثلاثاء القادم عبر قناة OTV ، كما ستحل ضيفة الاعلامي روبير فرنجية ببرنامج ضيف الضيف مع المخرج يحيا سعادة ، والجدير بالذكر ان البرنامج يعرض يوم السبت القادم عبر اذاعة صوت الغد.
حملة مغرضة
على صعيد آخر تتعرض حسون لحملة مغرضة من قبل أحد الأشخاص المجهولين الذي يقوم بإرسال رسالة فيها الكثير من الهجوم، والقدح والذم، على عمل حسون الأخير لوسائل الإعلام بشكل مكثف ومتواصل، مدعياً بأنه صحافي عراقي، وقامت بعض وسائل الإعلام العربية والكويتية بنشر رسالته على أنها خبر خاص بها متحدثين بإسمالشعب العراقي ككل، ومدعين بأنه أي الشعب العراقي يرفض شذى حسون وعملها الأخير.
شذى رفضت التعليق على هذا الأمر وإكتفت بالقول: quot;الشعب العراقي قال كلمته بحقي عندما إستقبلني بكل محبة وحفاوة خلال حفلاتي في بغداد، ولا أعير إهتماماً لبعض المغرضين وأعداء النجاحquot;.
وحول عملها الأخير قالت: بأنه عمل فني سيريالي، فيه الكثير من اللوحات الجمالية، والرمزية،وهو ليس عملاً مباشراً،وعلى الناس أن تفك رموزه قبل الحكم عليه بنظرة سطحية.
وحول تبرير العلاقة بين الجندي الغربي وبينها قالت هذا المشهد ليس غريباً برمزيته، فكثيراً ما تستقبل الشعوب المسحوقة المحتل بالترحاب وبأذرع مفتوحة معتبرة إياهفاتحاً ومحرراً، وسرعان ما تتغير العلاقة عندما تظهر الحقيقة للعلن، لا يمكن لقوى غريبة أن تمنح شعباًحريته مجاناً، لابد من أن يكون هناك ثمن ندفعه... والبعض لا يزال يعتقد بأن الجندي كان يزوها في غرفة مغلقة بينما في الواقع أن الأحداث تدور في معسكر للمهجرين،وهذا يظهر عندما تبتعد الشاحنة العسكرية التي تقلني بعيداً الى مصير مجهول.
والعمل لا يتحدث عن العراق فقط، ومنشاهد فيلم quot;آفاتارquot; الذي يعرض في الصالات اليوم سيرى بأنهيناقش تقريباًنفس الفكرة التي طرحتها في عملي الجديد...
أن للقوى quot;القادمة من السماءquot; أطماع إقتصادية في المناطق الغنية بالثروات، وهي مستعدة لكل شيء لتحقق مطامعها، حتى لو كان ذلك يعني سحق شعب بإكمله وإحراقه بالحديد والنار،وهذا لا يعني أن كل من جاء مع هذه القوى موافق على سياستها، كما الجندي الذي أحبني فهو كان يشعر بالخزي مما يحصل وهو يرمز لصوت الشعب وليس صوت السياسة ومطامع الشركات الكبرى التي تسير العالم وتتحكم بالحكومات وتخلق الحروب.