بيروت: بإتصال لإيلاف مع إدارة أعمال الفنانة نوال الزغبي بالأمس تأكد طرح البومها الجديد نهاية العام الحالي، ومن المتوقع أن تبدأ إعلاناته مع نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وفي سؤال لنا فيما إذا كان الألبوم سيطرح مع ميلودي أو خارجها، كان الجواب: الألبوم لن يتأخر أكثر من ذلك، وسيطرح مهما كانت الظروف. وكان الألبوم قد تاجل لأكثر من مرة لأسباب عدة من بينها حرص نوال على تضمين الألبوم أغنيات بمستوى عال، وبعض الإضطرابات السياسية التي شهدها لبنان مؤخراً، بالإضافة للإرباك الذي تعاني منه شركة ميلودي بسبب مغادرة صاحبها جمال مروان لبيروت، وإستقراره مع عائلته في أميركا، حيث تتردد في بعض الأوساط الفنية في مصر شائعة تفيد بأنه ينوي عرض الشركة للبيع، ولكن دون وجود نفي أو تأكيد من قبله أو من قبل العاملين في الشركة.
والجدير بالذكر أن معظم نجوم الغناء الكبار يعانون اليوم من الإرباك الحاصل في الساحة الغنائية بسبب إنهيار شركات الإنتاج الكبرى، والهزة التي أصابت سوق الغناء في العالم العربي تركت أغلبهم إما مضطر للإنتاج الذاتي، أو أسير مماطلة شركات الإنتاج العاجزة عن الإيفاء بإلتزاماتها، لعجزهم عن فهم متغيرات السوق، وإستغلال مصادر ربح بديلة تعوضهم عن خسائر القرصنة الإلكترونية،وبالتالي من المتوقع أن تحصل في المرحلة المقبلة تغيرات إيجابية تعيد للساحة الفنية توازنها، من خلال إنشاء كيانات إنتاجية صغيرة، وترتيب الفنانون لأوراقهم من جديد، وعودة المنافسة الصحية للساحة الغنائية، بعد إختلالها طيلة الفترة الماضية بسبب سياسة الإحتكار التي إتبعتها شركة روتانا، ومحاربتها وإبتلاعها للكيانات الصغيرة، ومع إنتهاء سيطرتها على السوق بدأت شركات جديدة تظهر تباعاً لتعوض النقص الحاصل، ومن المتوقع أيضاً أن تنتعش السوق الإلكترونية، وتشهد الفضائيات الموسيقية غربلة هي الأخرى، مع دخولها في منافسة حقيقية مع الـ Social Media. كاليوتيوب،والفايس بوك وغيرها،خصوصاً وأن هذه الكيانات الجديدة تتيح للمنتج تحقيق الربح من خلال إرتباط نسبة المشاهدة بالعائد الإعلاني الذي توفره الشركات المستضيفة للمحتوى.