أصبح من المؤكَّد أنَّ رجل الأعمال، مجدي وليم، طليق الفنانة هالة صدقي، سيواجه السجن بسبب تزوير توقيعها على إحدى الأوراق.


القاهرة: أصدرت محكمة جنح مستأنف روض الفرج حكمًا بسجن رجل الأعمال،مجدي وليم،طليق الفنانة هالة صدقيلمدة أسبوعين بدلاً من ستة أشهر، بعد أنّْ ثبت قيامه بتزويرتوقيعها على إقرار بأنَّها لم تكن بكرًا عندما تزوج بها في العام 1993، و استخدمه في إقامة دعوى طلاق ضدها، والتمكن من الزواج مرَّة أخرى.

وقال وليم لـquot;إيلافquot; إنَّ تلك القضية قديمة جدًّا، ومن المفترض أنَّها سقطت بالتقادم، حيث مضى عليها ما يزيدعن العشرة أعوام، مشيرًا إلى أنَّها محاولة جديدة للضغط عليه، من أجل التنازل عن التعويض الذي صدر به حكم لصالحه ضد الكنيسة، وأضاف أنَّه لن يتنازل عن حقِّه، لافتًا إلى أنَّ حكم السجن ضده صار نهائيًا، وأنَّه سيمتثل للقضاء، وينفذه.

وتعود تفاصيل القضية إلى العام 1993، عندما أقام وليم دعوى طلاق ضد الفنانة استنادًا إلى الإقرار الذي قدَّمه إلى المحكمة، وثبت تزويره، وردَّت هي بإتهامه بالتزوير، ثمَّ انضمت في العام 2001 إلى طائفة السريان الأرثوذكس، وأقامت ضده دعوى خلع، وحصلت على حكم بالطلاق، لإختلاف الملَّة، ثمَّ عادت إلى طائفة الأقباط الأرثوذكس، وحصلت من البابا شنودة على تصريح بالزواج الثاني.

وتقدَّم وليم بطلب مماثل إلى الكنيسة فرفضت إعطاءه التصريح، عندها لجأ للقضاء وأقام دعوى لإلزام البابا بمنحه تصريحًا إسوة بمطلقته، وقضت المحكمة بأحقيته في ذلك، إلاَّ أنَّ البابا رفض تنفيذ هذا الحكم أيضًا، متعللاً بأنَّه يخالف الإنجيل والعقيدة المسيحيَّة.

فأقام وليم دعوى تعويض ضد البابا والكنيسة، طالب فيها بتعويض قدره خمسة ملايين جنيه، عما لحق به من أضرار نتيجةً لعدم تصريحها له بالزواج الثاني، وصدر لصالحه حكمًا بالتعويض وقدره 150 ألف جنيه.