وضع الأقباط داخل مصر، مشاكلهم ومطالبهم، موضوعات شائكة تطرقت إليها الممثلة هالة صدقي في فقرة quot;اعترافquot; مع المذيع تامر أمين ضمن برنامج quot;مصر النهاردةquot;.

القاهرة: quot; باعتباري مواطنة مصرية قبطية، اعترف أن الخطاب الديني الإسلامي يحتاج إلى تعديل، فما يقال في خطب الجمعة لا يصح، فلو كنت مسلمة لاعترضت على تلك الخطبquot;.

هذا أحد الاعترافات التي أعلنتها الممثلة هالة صدقي، مؤكدة أنها لا تستطيع الإدلاء بذلك الكلام سوى عبر التلفزيون لأنها لو قالته بشكل شخصي أو ذهبت إلى أي قسم للتبليغ عمّا يتم تداوله في الخطب الدينية التي تسمعها أسبوعيا من منزلها، سيتم إسناد الأمر إلى كونها مواطنة مسيحية وليس لكونها مواطنة مصرية تشعر بأهمية الخطاب الديني الذي يوجه إلى مجتمع اغلبه من الأميين الذين قد يتأثرون سلبا بالكلام المغلوط الذي يشوه العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر.

اعترافات هالة صدقي للإعلامي تامر أمين ضمن فقرة quot;اعترافquot; لم تقتصر على الأمور الدينية التي تطرقت إليها أيضا في طلبها بحذف خانة الديانة من جواز السفر والبطاقة الشخصية، بل أكدت في لقائها أنها لا تسعى وراء الأعمال الفنية، معتبرة أن إهمالها وكسلها جعل خطواتها الفنية أكثر بطئا من نجمات أخريات كإلهام شاهين، وليلى علوي، ويسرا، اللواتي استطعن استثمار نجاحاتهن المتتالية للوصول إلى القمة، ومشددة على أنها لو كانت استثمرت نجاحها في فيلم quot;الهروبquot; لكانت الآن في مكانتهن نفسها.

كما أضافت قائلة: quot;على الرغم من أن حركتي بطيئة، إلا أنني اشعر أن تلك الطريقة تؤدي إلى الاستمرارية لفترة أطولquot;.

ومن ناحية أخرى، أكدت هالة صدقي أن علاقتها مع المخرج خالد يوسف جيدة بعد ما حدث بينهما من مشكلات، إثر حذف الأخير لمشهد مهم لها من فيلم quot;هي فوضىquot;، الامر الذي أدى إلى توتر العلاقة بينهما. وعلى الرغم من إعلان رغبتها في العمل مجددا مع خالد يوسف، إلا أنها صرحت ممازحة: quot;لو حذف مشاهدي الهامة تاني هقتلهquot;.

وعلى صعيد آخر، تحدثت هالة صدقي الأم عن توأميها و كيفية تعاملها معهما، مشيرة إلى أنها لم تهتم لتأخر تلك المرحلة من حياتها. فوفقا لها، الإنجاب لم يكن هدف حياتها، بل كانت تنتظر مشيئة الله.

هالة صدقي التي ترى أن الرجل quot;الحلوquot; هو الرجل quot;الحنيّنquot;، أكدت أن مشاكلها الشخصية السابقة كانت سببا في تباطؤ مسيرتها، كما اعتبرت أن الكثير من الشخصيات غير الوفية جعلتها تتأكد quot;أن الكلاب التي تربيها في منزلها أكثر قيمة من أي شخصquot;.