إيلاف: تبدأ قناة quot;أم بي سي quot; بعرض المسلسل التركي quot;صرخة غضبquot; . ويتناول مأساة الشعب الفلسطيني. ويصور نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال منظمات فلسطينية دون ذكر اسم أي منظمة. ويصور المسلسل دور الموساد في التخريب الداخلي، ويتمثل هذا الجهاز بيعقوب والمنفذ إيتان.
كذلك يتناول دور التركي الداعم لهذا النضال. هذا الدعم المادي التركي كان عبر الاستفادة ممّا يسمى بالذهب النازي أي الذهب الذي قام هتلر في الحرب العالمية الثانية بالحصول عليه عنوة من اليهود، يعود اليوم لنصرة المقاومة الفلسطينية. ويتناول كاتب السيناريو ومخرج المسلسل أهمية رأي العام العالمي وإمكانية تحريكه عبر قنوات قضائية متعددة والصحافة العالمية. كما يعتمد على مواد حديثة مثل مسيرة الدعم التي بدأت من بريطانيا منذ أشهر متعدّدة إلى قرار الحكومة السويسرية من إشادة المآذن إلى الانقسام الفلسطيني. ولقد تم تصوير القسم الأكبر من المسلسل في الأراضي الفلسطينية وفي المسجد الأقصى وحائط المبكى.


يذكر أن المسلسل لا يزال يبث اسبوعيًّا على القناة التركية ويتضمن أحد المشاهد جنديًّا يقترب من فتاة فلسطينية، وهي تقف وظهرها للحائط في أحد الأزقة، ويرفع الجندي سلاحه وينظر بتصميم إلى الفتاة التي كانت تبتسم ببراءة، ثم يطلق النار على صدرها من على بعد أمتار قليلة.

وأثار ضجة كبيرة ممّا سبب بتوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها طلبت استدعاء سفير تركيا في إسرائيل للاحتجاج على بث هذا المسلسل. وعزا البيان أن هذا الاحتجاج، بدعوى أن هذا المسلسل الذي يصور الحرب على قطاع غزة، يشكل تحريضًا ضد إسرائيل على مستوى خطر جدًّا. وبث التلفزيون الإسرائيلي الأربعاء مقطعًا قال إنه ينتميإلىالمسلسل، إذأظهر شخصًا يرتدي زي جندي إسرائيلي وجه طلقات قاتلة لطفلة فلسطينية -وهي تبتسم- من مسافة قريبة.