دبي: أحيا الفنان عمرو دياب حفلاً فنيًا في quot;الفيستيفال سيتيquot; بإمارة دبي. وقدبدأ الحفل في الساعة الثامنة مساءً على أنغام موسيقى (DJ)،وكان من المفترض أن يطل بعده الفنان عمرو دياب، الا أنه تأخر عن موعد صعوده الى المسرح لأكثر من ساعتين، وكان الجمهور الذي قدر عدده بحوالى الفي شخص أو أكثر، قد بدأ بالتوافد الى موقع الحفل قبل الوقت لحجز اماكنهم.
وعندما وصل الإعلاميون والصحافيون طلب منهم عدم التواجد خلف الكواليس عند مجيء عمرو دياب، لأنه لا يريد التصوير أو إجراء أي مقابلة صحافية.
وقال لنا متعهد الحفل: أن دياب إشترط عليه في العقد عدم تواجد الصحافيين والمصورين خلف الكواليسquot;.
فرضخنا للأمر وإنتظرنا مع الجمهور. مرت ساعة وتبعتها اخرى، وبدأ الجمهور بالتململ لتأخر دياب. وأخذ ينادي quot;عاوزين عمرو كفاية كفاية... عاوزين عمروquot;...
وفي هذه الاثناء ظهر رجل آلي على المسرح إعتقد الناس في البداية أنه عمرو دياب، وبدأوا بالهتاف والصراخ، وقدم الرجل الآلي استعراضًا دعائيًا، وإعتقد الحضور أنه في ختام هذا العرض سيخرج عمرو دياب من داخل الرجل الآلي. ولكنهم أصيبوا بالاحباط عندما أنهى الرجل الآلي فقرته وغادر المسرح، وعاد الـ quot;دي جيquot; لمواصلة فقرته ومرت ساعة وهو يعزف أغنيات مختلفة، وقارب الوقت الساعة الحادية عشر مساء وعمرو دياب لم يصل بعد، فبدأ الملل الشديد يصيب الجمهور، والاحباط يسيطر عليهم، وافترشوا الارض إرهاقًا وتعبًا، ونام عدد من الصغار، وبعض الكبار في ساحة الحفل، ولم يأتِ عمرو دياب بعد.
وأخذ الجمهور بالهتاف quot;عاوزين عمر... عاوزين عمر... عمرو جاي ولا لأquot;... وسمعنا بعض الاشخاص يرددون: quot;هوا احنا جايين نتعذب ونتبهدل ... ولا جاين ننبسط quot;...
وصل الوقت الى الحادية عشر والربع وبدأت الفرقة بالظهور على المسرح إنفرجت الأسارير عند الجمهور المنتظر بعد صعود الفرقة، وبدأت تباشير ظهور عمرو دياب بعد حوالى عشر دقائق، حيث ظهرت صورة لعمرو دياب على شاشة عملاقة وضعت على المسرح، وبدأ الجمهور بالهتاف، الى أن أطل عمرو دياب واخذ الجمهور بالتفاعل معه، ولكن كان هناك قسم من الجمهور الذي كان واقفًا لمدة أربع ساعات تقريبًا، قد بدا عليه الارهاق والتعب من كثرة الانتظار، ولم يتفاعل مع عمرو دياب. وراحهؤلاء يفترشون الأرض.
ولم يسمح القيمون على الحفل بالتصوير قرب المسرح وطلبوا من المصورين بالوقوف خلف الجمهور.
وأنهى عمرو دياب فقرته حوالى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وعند خروجه أحاط به الحراس الشخصيون المحيطون به من كل جانب، ولم يتمكن أحد من الجمهور من الوصول اليه، وقدر عدد الحراس المتواجدين بالحفل بحوالى المئة شخص تقريبًا...
عدسة إيلاف كانت حاضرة واتت بهذه اللقطات من الحفل.