ليس غريبًا أن تكون quot;ليدي غاغاquot; نجمة الأيَّام الحاليَّة، فمع كل أغنية أو عمل مصوَّر تطلقه تحدث الكثير من الضجة.

القاهرة: بعد عرض عملها المصور الأخير quot;اليخاندروquot; والذي اتّسم بالجرأة والإثارة الشديدة واحتوى على العديد من المشاهد الساخنة و الأجساد العاريَّة، اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض لأسلوب غاغا الذي يشبه نوعًا ما ملكة البوب quot;مادوناquot;، فضلاً عن حرصها الدائم على إدخال المشاهد المثيرة في أعمالها.

وللوقوف على المعنى الذي يريد المخرج ستيفن كلين إيصاله من خلال عمله مع غاغا، يؤكِّد في حواره مع مجلة quot;رولينغ ستونquot; أنَّ الشريط المصوَّر quot;أليخاندروquot; يقوم على فكرة أنَّ لكل فتاة الحق في إحياء حبها القديم، وذلك لعدم قدرتها أحيانًا على مواجهة وضعها الحالي، فهو يعتبر أنَّه من المستحيل أن تعيش أي فتاة من دون حب.

كما صرح قائلاً: quot;أردت إضافة مشاهد أخرى تخدم رؤيتي، لكن المدة الزمنيَّة للعمل وقفت عائقًا أمامي، فمن غير المنطقي أن نزيد مدة الكليب إلى أكثر من تسع دقائقquot;.

ومن ناحية أخرى، وعلى الرغم من تشابه أسلوبهما وغرابة أعمالهما، إلا أن كاتي بيري لم تتحمل الجرأة الزائدة في عمل غاغا الجديد، وعبَّرت عن استيائها من خلال رسالة على موقع تويتر، وصفت فيه الشريط المصور لغاغا quot;بأنه عمل رخيصquot;.

كما أبدت النجمة كريستينا أغيليرا غضبها من ليدي غاغا ليس بسبب الإثارة الشديدة في عملها، لكن لأن إطلاق quot;اليخاندروquot; أتى بالتزامن مع إصدار أغيليرا ألبومها الجديد quot;بيونيكquot; وكان سببًا في سحب البساط من تحت قدميها، التي يبدو أنَّها قد عادت إلى السَّاحة الغنائيَّة في توقيت غير ملائم لها.