دبي: إنتهت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد من تصوير باقي سيناريو الأغنية المصورة الجديدة التي تحمل عنوان quot; quot;أسامحquot; وتجمع الفنانين الكبيرين أبو بكر سالم وراشد الماجد. حيث كتب كلماتها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم quot;فزاع، ولحنها فايز السعيد.
وكانت نهلة قد بدأت بتصوير الأغنية في ستوديوهات الفنان الملحن فايز السعيد بالإمارات، حيث شارك في بعض اللقطات وإستكملت التصوير في بيروت.
هذا وقد تحول إستوديو ومكاتب فايز السعيد الى ورشة عمل لأجهزة وكاميرات المخرجة الإماراتية التي أكدت أنها محظوظة بالعمل مع إسمين كبيرين في عالم الأغنية الخليجية والعربية أبو بكر سالم وراشد الماجد وقالت: quot;كما انني محظوظة أيضًا بتصوير أغنية من كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد quot;فزاعquot; وألحان المبدع الذي نفتخر فيه بالإمارات فايز السعيد الذي هيَّأ لنا الأستوديو الخاص به لتصوير الأغنية وجمع الفنانين الكبيرين معًاquot;.
كما أعربت الفهد عن إعجابها الكبير لتجاوب الفنان أبو بكر سالم مع عملية التصوير والإعادة لمرات متعدّدة، وكان صدره رحب لجميع متطلبات التصوير الإعتيادية المرهقة بعض الشيء، خصوصًا مع تقدمه بالسن، الى جانب شكرها للفنان راشد الماجد الذي لم تغادر إبتسامته في معظم الأوقات وجهه البشوش الذي يزيد دائمًا من نجاحه الكبير.
هذا وبدأ سيناريو تصوير العمل من خلال تصوير بعض الموسيقيين الحقيقيين الذين شاركوا بالفعل في تسجيل الأغنية صوتيًّا، ثم قامت بتصوير اللقطات الخاصة بالملحن فايز السعيد المتعاون دائمًا مع كاميرا المخرجين، لتقوم بعدها بتصوير أبو بكر وراشد الماجد بالوقت نفسهفي لقطات متعددة على أنغام الأغنية التي يشارك شاعرها quot;فزاعquot; بالأداء الصوتي عبر مقدمتها وبأسلوبه المتميز بالإلقاء الذي إشتهر به في الأوساط الشعرية النبطية الخليجية، والفنان فايز السعيد ببعض مقاطع الأغنية.
هذا وكان عنوان اللقاء الذي جمع النجوم المشاركة بالعمل، المحبة والإحترام الكبير، خصوصًا بين راشد الماجد وأبو بكر سالم الذي وصفه وناداه quot;بوالديquot; معتبرًا نفسه واحدًا من بين أبنائه، ليقابله أبو بكر بحديث عذب ووصل إلى إعلان الماجد فخرًا للأغنية السعودية والخليجية، ضمنجوٍّ لم يخلُ من القاء بعض الدعابات والتعليقات بين نجوم العمل المتواجدين في موقع التصوير الذي شارك في الحضور الشاعر الإماراتي أنور المشيري والملحن العراقي وليد الشامي الى جانب إبن الفنان الكبير أحمد أبو بكر، ومجموعة من أهل الصحافة المكتوبة والمرئية.
ونرفق الى جانب الخبر صور حصرية لموقع إيلاف تم إلتقاطها من موقع التصوير في استوديو فايز السعيد بدبي.
التعليقات