رأت باريس هيلتون أنَّ ما حدث معها في جنوب أفريقيا سخيف جدًّا وأشارت إلى أنَّها إعتادت أن تكون كبش محرقة.

لندن: يبدو أنَّ محبَّة، باريس هيلتون، الكبيرة لجنوب أفريقيا أصابها الفتور بعد القبض عليها هناك بشكل موقت لحيازتها الماريجوانا، وكتبت هيلتون على صفحتها على موقع تويتر: quot;ما فعلوه معي كان سخيفًا للغاية وليس له أي مبرر، ولكني اعتدت أنّْ أكون كبش المحرقةquot;.

وألقت الشرطة الجنوب أفريقيَّة القبض على هيلتون يوم الجمعة الماضي بعد مباراة البرازيل وهولندا، للاشتباه في حيازتها للمخدرات، وبعد استجوابها تمَّ الإفراج عنها.

وعبَّرت الفنانة الأميركيَّة، باريس هيلتون، عن ارتياحها بعد الإفراج عنها مساء أمس الجمعة واسقاط التهم الموجَّهة ضدها، وذلك بعد إلقاء القبض عليها مع صديقتها بالقرب من ملعب بورت أليزابيث في جنوب أفريقيا لحيازة الماريجوانا.

لكن صديقتها جينيفر روفيرو (31 عامًا) نجمة مجلة quot;بلايبويquot; السابقة، الَّتي كانت تحمل الماريجوانا (القنب الهندي) عوقبت بدفع غرامة بلغت 1000 راند (128 دولارًا أميركيًّا) أو دخول السجن لمدة 30 يومًا، فقامت باختيار الغرامة.

وكانت الصحف الجنوب أفريقيَّة أشارت إلى أنَّ هيلتون، ابنة حفيد مؤسس سلسلة فنادق هيلتون، أوقفت لتدخينها الماريجوانا داخل الملعب الذي أقيمت فيه مباراة البرازيل وهولندا في ربع نهائي مونديال 2010 والتي انتهت لمصلحة هولندا 2-1.

ونالت باريس هيلتون شهرة واسعة وسريعة في العام 2003 عندما تم تداول شريط فيديو على شبكة الانترنت يظهرها مع صديقها خلال ممارستهما الجنس.