في حديث خاص بـquot;إيلافquot; تحدَّث خريج ستوديو الفن، أنور نور، عن مشاركته في البرنامج وإصداره أغنيتين فور خروجه.

بيروت: فور تخرجه من برنامج استديو الفن، أصدر أغنيتين متتاليتين بظرف شهرين: خلصت مني وقرب مني، واستطاعت أغنيته الأولى أن تدخل سباق الأغنيات في أكثر من اذاعة عربية، إنه خريج ستوديو الفن اللبناني أنور نور .

من هو أنور نور؟
أنا كأي إنسان عادي، وضعت حلمًا نصب عيني وأسعى الى تحقيقه، جرّبت حظي في أكبر مسابقة فنية تقام في الشرق، ولها اسم وتاريخ وهي برنامج ستديو الفن بإدارة المخرج الكبير سيمون أسمر وأشكر الله أنه تم تقدير موهبتي

بدأت مسيرتك الفنية باللهجة اللبنانية، فهل اتخذت قرارًا بغناء اللبناني فحسب، أم ستنوع في اللهجات؟
ليس شرطًا أن أغني بلهجتي اللبنانية، سأعمد إلى التنويع باللهجات، لكن أحببت أن أنطلق بلهجتي، فهي ملعبي، كما يقال

يعني أنك ضد نجوم لبنانيين كبار، قرروا حمل الراية اللبنانية دون سواها ومنهم نجوى كرم وملحم بركات ووائل كفوري وسواهم؟
هذه أسماء أهم نجوم الوطن العربي فمن أنا لأصنّف نفسي ضدّ أو مع.. لذا أنا لا ضدّ ولا مع، أنا أحب التنويع وأستذوق الأغنيات بجميع اللهجات

لماذا يعتبر المناصرون لقضية الغناء باللهجة اللبنانية، أن كل من يغني بغيرها قد تخلّى عن هويته اللبنانية وتراثه؟
معيبة هذه العنصرية، في أميركا حارب السود العنصرية لقرون ودفعوا دماً لقاءها، واليوم رئيس أميركا إفريقي أسود، كلنا عرب ومن العيب أن ننمي فيما بيننا هذه العنصرية، quot;فهمنا تعصّب بالسياسة، لكن بالأغنيات أيضًا؟!

من يدعمك اليوم؟
مكتب استديو الفن وعلى رأسه الأستاذ سيمون أسمر وأشكرهم من كل قلبي.

علاقتك مباشرة بالأستاذ أسمر؟ يتصل بك، يدعمك، يعطيك إرشادات؟
علاقتي بالأستاذ أسمر ممتازة ويعطيني نصائح حول تفاصيل صغيرة، يعرف بحكم خبرته الطويلة أنها قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على حياتي الفنية شكلاً ومضموناً.

آخر نصيحة أعطاك إياها؟
كانت قبل إطلالتي ببرنامج quot;عيون بيروتquot;.. قال لي: إحكِ بوضوح ولتكن أجوبتك مقتضبة ومباشرة

أخبرنا عن تجربة الغناء في قصر الفنون - عاليه؟
تجربة جميلة والمفيد أنها تمنحنا خبرة أكبر بالوقوف على المسرح وأمام جمهور غفير.

شنت حملة أخيرًا على سيمون أسمر في تونس واتّهم بأنه يستقدم المواهب التونسية بهدف التجارة فقط والغناء بقصر الفنون وأنهم يعملون على الغاء ستديو الفن في تونس، فما رأيك بالموضوع؟
المؤكد أن ستديو الفن موجود في تونس بهدف استقدام المواهب وليس بهدف التجارة، فاستقدام المواهب التونسية للغناء في قصر الفنون قد لا تضيف له، انما غناء تلك المواهب على ذاك المسرح بالتحديد، الذي يزوره متذوقو الفن، يعزز شهرة تلك المواهب ويدعّم انطلاقتها، كما يحصل معنا اليوم.

وأستغرب هذا الهجوم في تونس على الأستاذ سيمون أسمر، فبرنامج ستديو الفن هو برنامج المواهب الأشهر على الإطلاق، ترك الساحة للبرامج المنافسة على امتداد ثماني سنوات، لكنّ أيًّا منها لم يكن بديلاً عن البرنامج الأصلي الذي ارتبط بأسماء عشرات النجوم في الغناء والشعر والتقليد والتقديم والأزياء.

كل هذه البرامج مجتمعة لم تقدم اسمًا فنيًّا ضاربًا حتى اليوم، على عكس ما فعله ويفعله ستديو الفن، وهذا ما سيقدّمه سيمون أسمر لتونس في ظل انعدام دعم المواهب لديهم، فليستفد التونسيون من quot;الاستاذquot; الذي أعطى في هذا المجال ما لم يعطه ولن يعطه أحد بدلا من محاربته. سيمون أسمر لن يتكرر ولن يبقى الى الأبد

وقعت عقدًا مع مكتب ستديو الفن؟ علامَ ينص هذا العقد؟
عقدي مع ستديو الفن، يضع النقاط على الحروف ومدته 10 أعوام وأنا مرتاح له كثيراً، اتفقنا على كل شيء من الألف إلى الياء وهناك تفاصيل لن تهم القراء لذا لن أدخل فيها.

يشهد لبنان والعالم العربي موجة من الفنانين الجدد الذين يظهرون من كل حدب وصوب، فكيف ستثبت نفسك بينهم وبم تعد الجمهور؟
يدعمني ستديو الفن وأعتقد أن هذا إمتياز لي ودفع قوي، لا يملكه الجميع، سأحرص على تقديم ما يشرّفني في النهاية، وأعتقد أنني سأستميل الناس إن شاء الله.. وأسألهم جميعا أن ينتقدوني ويصوبوني متى رأوا أني على خطأ.