ركَّزت نبيهة كراولي في ندوة صحافيَّة حول مشاركتها في قرطاج على الإتهامات الَّتي تعرَّضت مدافعةً عن نفسها ومتغزلةً بسلالتها.

تونس: إتسم اللقاء الصحافي الذي جمع الفنانة، نبيهة كراولي، بالإعلاميين التونسيين بالتوتر، بعدما طالبها أحدهمفي مستهل اللقاء بتقديم الاعتذار للزميلات الصحافيات بعد أن شبهت احداهنفي لقاء سابق quot;بالحارزة في الحمامquot; (مدلكة في حمام النساء)، مما ساهم في تعكير صفو الأجواء، ليتدخل السيد، نبيل الباسطي، الناطق الإعلامي باسم مهرجان قرطاج ويدعو الصحافيين إلى تركيز أسئلتهم حول ما ستقدمه هذه الفنانة علىمسرح قرطاج.

في المقابل ردَّت نبيهة بذكاء ديبلوماسي وأكدتأنها ليست بذلك القدر من الغباء كي تتطاولعلى صاحبة الجلالة وبان كل ماقيل لا يتعد الزوبعة في الفنجان كما أعربت عن أسفها للهجوم غير المبرر عليها من بعض الأشخاص دون أن تحدد هويتهم مضيفة: quot;أنا صرت على رأي عادل إمام اللي ماشي يضرب واللي جاي يضرب، لكن صدقوني أنا سعيدة بهذا التضامن الواضح بين الصحافيات حتى ولو كان ضديquot;.

ودافعت نبيهة عن نفسهاقائلة: quot;لست من هذا النوع من الفنانات أبدًا ومطلقًافوعودي والتزامتي مقدسة، أنا امرأةصريحةوهذا الأمرجعل علاقتي ببعض الأشخاص متوترة وهناك منيكره حتى سماع اسميquot;.

وأضافت:quot;أنا سليلة احمد كراولي وورائي رجال صناديد وبيئة فذةومن المستحيل أن أعد وأخل بوعدي حتى ولو كنت مجروحة، وحده اللهيعلم الحالة السيئة التي أنا عليها الآن، وعلى الرغم من ذلك لم اعتذر عن حضور الندوة لأني وعدتquot;.


وبخصوص عرضها في قرطاج يوم 20 يوليو القادموالذي حمل عنوان quot;حل البيبانquot; أكدت انه سيكون بمثابة تتويج لتجربتها الموسيقية الثرية، كما سيتضمن مزجًا بين قديمها الذي تعتز به كثيرًا وجديدها الذي طرحته في ألبومها quot;تحديquot;، كما ستحرص على إضفاء بعد مغاربي لسهرتها المرتقبة، ولا سيما أنّ لها قاعدة جماهيرية محترمة في المغرب العربي.

وفي السياق ذاته شدّدت على أهمية تفتح الفنان على أنماط موسيقية غربية ستترجمه عبر إدخال آلات موسيقية من شتى أصقاع العالم خلال عرضها المرتقب.

وأعلنت نبيهة في ختام الندوةأنها قاسية في الحكم على نفسها كفنانة وكإنسانة، وبأنها اختارت الطريق الصعب وصمدت في وجه العراقيل التي تعرضت لها، مشيرة في الوقت ذاته إلى المأساةالعائلية التي تعرضت لها على اثر وفاة شقيقها، والتي بسببها ابتعدت عن الساحة الفنية لمدة سنة وتركت في نفسهاأثرًا عميقًا.