وجَّهت السلطات البريطاميَّة إنذارًا رسميًّا لمادونا إثر حفلة صاخبة خاصَّة أجريت في منزلها وأزعجت الجيران.

لندن: وجهت سلطات المجلس البلدي في ويستمنستر إنذارا رسميا لملكة البوب مادونا بعد حفلة خاصَّة صاخبة في منزلها الفاخر بجادة ماريلبون الشهيرة في قلب لندن.

وأتى الإنذار استجابة لشكوى الجيران من الإزعاج العام بسبب علو الموسيقى المنبعثة من منزلها الجورجي المؤلف من 10 غرف نوم والذي اشترته في العام 2007 بمبلغ 6 ملايين جنيه (10 ملايين دولار وقتها).

وكان المجلس قد تلقى الشكوى بعيد منتصف نهار 27 من الشهر الماضي، وفي غضون 30 دقيقة كان ضباطه المعنيون بشؤون الإزعاج العام يقفون أمام بيت المغنية حيث صنفوا الأصوات الصادرة من حفلة كاراووكي داخله في خانة quot;الإخلال بالنظامquot;.

وتحدثوا الى طاقم العاملين بالمنزل عبر هاتف المدخل، فأكد هؤلاء الأخيرون أن ملكيته تعود فعلا للمغنية الشهيرة، لكنهم قالوا إنها غائبة عنه في ذلك الوقت.

لكن حقيقة أن المغنية كانت خارج البلاد وقت الحادثة ولم تمنع المجلس من توجيه الإنذار اليها باعتبارها مالكة المبنى، وما يعنيه هذا الإنذار هو أنها ستواجه غرامة قدرها 5 آلاف جنيه (7500 دولار) في حال تكرار هذه الجنحة.

وقال ناطق باسم مجلس ويستمنستر البلدي لصحيفة quot;ايفنينغ ستانداردquot; المسائية اللندنية: quot;تبعا للإجراءات المتبعة فقد وضعت مذكرة قانونية عبر فتحة الخطابات على باب الدار تطالب الحضور داخله بوقف الإزعاج فورا، وهو ما حدث، لكن تكراره، تبعا للمذكرة نفسها، يعني أن المغنية ستدفع غرامة قدرها 5 آلاف جنيهquot;. وقالت الصحيفة إنها لم تعثر على أي ممثل رسمي لمادونا من أجل الإدلاء بتعليق.