في حوار خاص مع quot;إيلافquot;أكَّد ابو الليف أنه مطربًا شرقيًّا رافضًا صفة المطرب الشعبي، مشيرًا إلى أنَّه يستعد لفيلم سينمائي ويصوِّر ست كوم ليعرض خلال رمضان، كما يحضِّر لدويتو عالمي.

القاهرة: يصفه بعضهم بظاهرة غنائية لن تدوم طويلاً، وستختفي إلى الأبد، ويرى آخرون أن ألبومه مجرد منولوجات، وليست أغان، فيما يعتبرهفريق ثالث مطربًا شعبيًّا مجددًا، وأن ألبومه أنعش سوق الكاسيت في توقيت يعاني فيه من كساد شديد، وأن أغانيه صارت الأغاني الأكثر جريًا على لسان الشباب في مختلف أنحاء الدول العربية.

إنه المغني نادر أحمد الشهير بـquot;أبو الليفquot;، الذي أجرت quot;إيلافquot; حوارًا معه أعلن خلاله رفضه للقول بإنه ظاهرة، وتبرأ من وصف النقاد والجمهور له بأنه مطرب شعبي، معلناً أنه مطربشرقي، وأضاف أن ألبومه الجديد سيكون مفاجأة، مشيرًا إلى أنه يستعد لفيلم سينمائي، وست كوم، ودويتو عالمي.

أين كنت قبل quot;أبوالليفquot;؟ و لماذا تأخرت نجوميتك؟
أنا خريج الكونسرفتوار، ولم أهبط على الساحة الغنائية فجأة، وأغني منذ العام 1990، وقدمت أغنية ضمن ألبوم quot;صيف ساخن جدًّاquot;، وهي أغنية quot;الأستاذquot; التي كان أول مقطع منها يقول quot;أه إي أوهquot;، وكسرت الدنيا في وقتها، وقدمت الموال الخاص بفيلم quot;عصفور الشرقquot; بصوتي، واشتركت في مسرحية quot;جان داركquot; بطولة الفنان محمد رياض وحنان شوقي، وقدمت أغاني في ألبومات كوكتيل طوال العشر سنوات الماضية، ولكن للأسف لم يكن يكتب اسمي عليها،ولذلك لم يعرف الناس شخصيتي، ولم ينتبهأحد إلي سوى من خلال ألبوم أبو الليف.

إذا كنت متواجدًا في الساحة الغنائية بهذا الشكل، لماذا لم يسمع عنك سوى مع صدورquot;أبو الليفquot;؟
إنها الظروف، التي وقفت ضدي، وحرمتني من الحصول على فرصتي كاملة لأثبات موهبتي، إلى أن نصحني الشاعر أيمن بهجت قمر بتقديم أغان بسيطة وشعبية، وبلغة وكلمات يتداولها رجل الشارع العادي، وقد كان حيث كتب هو مجموعة الأغاني التي صدرت في الألبوم الذي كسر الدنيا والحمد لله.

اعتبر النقاد أن بعض هذه الكلمات أفسدت الذوق العام؟
ما قدمته في الألبوم ليس فيه أي افساد للذوق العام، وإذا كانوا يقصدون بكلامهم أغنية quot;أنا مش خرونغquot;، أقول لهم: هذه الكلمة متداولة منذ سنوات طويلة، عندما قالها الفنان عادل إمام في مسرحية quot;شاهد ماشفش حاجةquot;، وبالمناسبة هذه الأغنية أعجبت الجمهور جدًا.

وصف النقاد ألبومك بأنه منولوجات، ما تعليقك؟
ليست جميع أغاني الألبوم منولوجات، بل يضم أغاني غير ذلك، والأغلبية العظمى أغاني شرقية.

وما رأيك في ما يقال من أنك ظاهرة سرعان ما تختفي؟
يرد بغضب: أنا لست ظاهرة، لأنني أغني منذ عشرين سنة، وأقول لمن يدعون ذلك: ليس ذنبي أنكم لم تنتبهوا إلي سوى الآن، ومع ذلك أقول لكم: شكرًا.

كيف تقرأ ما نشر في بعض وسائل الإعلامحول أنّ أغاني ألبومكيرددها الشباب في مختلف الدول العربية؟
إنه توفيق من الله عز وجل، كما أن الشباب في المنطقة العربية في اشتياق إلى من يعبر عنه، ويتحدث بلسانه وبنفس لغته، ويقدم له ما يعبر عن مشاكله، باختصار الشباب في مصر والعالم العربي بحاجة إلى من يغني له، وليس من يغني عليه.

وما هي استعداداتك للألبوم القادم؟ وهل تنوى السير على الخط الشعبي نفسه؟
أقول لكل معجبي ومحبي أبو الليف، إن الألبوم الجديد سيكون مفاجأة بكل المقاييس، وأتمنى أن تكون مفاجأة جميلة.

بعضهم يرى أنك امتداد للمطرب الشعبي أحمد عدوية، فهل تعتقد أنك كذلك؟
يقول مندهشاً: يا لهوي! أنا امتداد للأستاذ عدوية! إنه شرف لي، ولكنه مطرب ليس له مثيل، ربنا يعطيه طول العمر ويمتعنا بأغانيه، ولا أعتبر نفسي امتدادًا له، فكلفنان له شخصية ولون غنائي مختلف.

بما أنك صرت واحدًا من نجومالأغنية الشعبية حاليًّا، ما تقييمك لحالها ؟
يتميز جمهورنا بأنه ذواق، ولديه حس فني عال جدًا، ولذلك فالأغنية الجيدة هي ما تحقق نجاحًا وتعيش للأبد، وأضاف معترضًا: ألاحظ في أسئلتك تركيزك على الأغنية الشعبية، وكأني أقدم أغان شعبية، وأنا لست مطربًا شعبيًا مع احترامي لجميع المطربين الشعبيين، وهذا ليس تقليلاً من شأنهم، فأنا مطرب شرقي، وليس شعبي!

لكنه تصنيف جديد على الأغنية العربية والمصرية تحديدًا؟
ليس تصنيفًا جديدًا، ووصف المطرب الشرقي موجود منذ زمن، والمطرب الشرقي هو القادر على تقديم الأغاني الرومانسية والكلاسيكية والشعبية.

كما أن النقاد والجمهور وصفوك بالمطرب الشعبي، فلماذا تتبرأ من هذا الوصف؟
الناس لم تصنفني كمطرب شعبي، لأني لست كذلك، وعلى الرغم من أن بعضهم غضب مني عندما وصفت نفسي كمطرب شرقي، إلا أنني مصر على ذلك، وأؤكد أني لا أحقر من شأن المطربين الشعبيين، الذين أكن لهم كل الإحترام والتقدير.

هل عرض عليك خوض تجربة التمثيل بعد صدور الألبوم؟
هناك عمل سينمائي يتم الإعداد له حاليًا مع شركة ميلودي، لكني لا أستطيع الأفصاح عن تفاصيله، وساشترك في مسلسل quot;ست كومquot; من المقرر أن يعرض في شهر رمضان المقبل.

وماذا عن الدويتوهات؟
هناك عمل عالمي ساشترك فيه، وأتوقع أن يحدث لي نقلة كبيرة جدًا، لكني لن أحدث عن تفاصيله إلى أن أبدأ فيه.