وجَّه الشاب مامي رسالة إلى ساركوزي يناشده فيها بإطلاق سراحه ليكون قريبًا من عائلته.

باريس: وجّه المغني الجزائري الشاب مامي رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، يناشده إطلاق سراحه لأسباب عائلية، وقال مامي، في رسالته: quot;سيدي الرئيس، أتمنى أن يؤخذ طلبي بالعفو في إطار قوانين الجمهورية الفرنسية المادة 17 من الدستور الفرنسي، سيدي أنت رب عائلة، وتعلم جيدًا قيمة وجود الأب بين أفراد عائلته وأبنائهquot;.

وتقدم مامي بطلب للعفو عنه في 23 تموز الماضي، وبموجبه تقدم ديوان الرئاسة الفرنسية بطلب إلى وزارة العدل للحصول على تقرير مفصل عن سيرة الشاب مامي كسجين.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة في طلب العفو، في تشرين الثاني المقبل، خصوصًا أن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابن عمره أقل من 10 سنوات، وحسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي، كما ناشد مامي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة التدخل للإفراج عنه من سجنه بفرنسا.

وأصدرت محكمة فرنسية حكمًا بالسجن خمس سنوات على نجم الراي الفرنسي ـ الجزائري الشاب مامي في فرنسا لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة.

وقرر القضاة إبقاء الشاب مامي (واسمه الحقيقي محمد خليفاتي) في سجن لا سانتيه في باريس الذي أُودعَ فيه منذ عودته إلى فرنسا بعد أن أمضى عامين هاربا في الجزائر، وجاءت هذه العقوبة أخف من عقوبة السجن سبع سنوات التي طالبت المدعية إنزالها به ومن العقوبة القصوى وهي عشر سنوات.

كما أصدرت محكمة جنايات بوبينيي (شمال باريس) قرارا بسجن وكيل أعمال المغني السابق ميشال ليفي أربع سنوات، ووصفته بـquot;المنظّم والمحرّضquot; على أعمال العنف هذه.

كماأدين مامي بارتكاب أفعال quot;عنيفةquot; في عام 2005 ضد مصورة صحافية تدعى كاميل وتبلغ 43 عاما، وأكدت كاميل أنها جُلبت بالقوة في أغسطس (آب) 2005 إلى فيلا في العاصمة الجزائرية بعدما أبلغت المغني الجزائري بحملها، وأنه تم تخديرها واحتجازها هناك حيث حاولت امرأتان ورجل إجهاضها، لكن الصحافية الفرنسية لم تفقد جنينها وأنجبت في وقت لاحق طفلة تبلغ اليومستة أعوام.

وكان الشاب مامي أوُقف مدة ثلاثة أشهر في باريس قبل أن يخرج بكفالة بلغت قيمتها 200 ألف يورو، فر بعدها إلى الجزائر في مايو (أيار) 2007، وقد صدرت في حقه مذكرة توقيف..