أكَّدت ليلى غفران أنَّوفاة ابنتها جعل الحياة صغيرة وضيقة في عينيها، نافيةً تورط إبن مسؤول كبير في مقتلها.

القاهرة: نفت الفنانة ليلى غفران إستغلالها حادثة مقتل ابنتها هبه العقاد مشيرة إلى أن هبه قبل الحادث بأيام أخبرتها بأنها ستتناول العشاء مع صديقتها نادين.

وقالت غفران في لقائها مع الإعلامية منى الحسيني في برنامج quot;حوار صريح جداquot; الذي أذيع أمس أن ابنتها اتصلت بها يوم الحادث وأخبرتها أنها ستقيم هذه الليلة برفقة نادين في المنزل نظراً إلى توجهها إلى الجامعة في صباح اليوم التالي حيث تقع جامعتها في منطقة سكن نادين نفسها.

وأكدت أن هناك عددًا من الصحف والمجلات استغلت الحادثة من أجل زيادة التوزيع عن طريق نشرها أخباراً كاذبة، منها أن ابنتها كانت مدمنة، وأن هناك ابن مسؤول كبيرمتورطًا في قتلها، مشيرة إلى أن اتهامها لزوجها علي جاء بعد أن علمت بحدوث مشاجرة بين ابنتها وزوجها قبل يومين من الحادث على ترتيبات الزواج.

وشددت ليلى غفران على أن علاقتها بزوج ابنتها انتهت تماما وأنه كان مجرد صفحة وانطوت، مؤكدة أنها إذا كان لها رأي في هذا الموضوع لكانت رفضته، وزوجت ابنتها من شخص أخر.

وأوضحت أن زواج ابنتها دون الإعلان عنه جاء بسبب رغبة هبة في إتمام الزواج، مشيرة إلى أنها فضلت الاستجابة إلى رغبة ابنتها ما دامت في الحلال ووفقا للشرع خوفا من أن تتزوج دون علمها أو في السر.

وقالت غفران إنها كثيراً ما تمنت الموت بعد أن ضاقت بها الدنيا ووجدتها صغيرة جداً منذ وفاة إبنتها، كما أنها عاشت صدمات كثيرة في حياتها، والتمست الأعذار لكل الناس في الوقت الذي لم يلتمس لها فيه أحد العذر، لافتة إلى أنها أصبحت ترى كل شيء في عينيها صغيرا.

ونفت أن تكون قد استغلت الحادثة للمتاجرة بها مشيرة إلى أن زوجها وابنتها نغم تلقوا عقب الحادث عروضاً بمبالغ مالية كبيرة من اجل الظهور في برامج على شاشة محطات فضائية من أجل الحديث حول هذا الموضوع ، إلا أنهم رفضوا في الوقت الذي لم تستطع فيه الكلام.

وأشارت إلى أنها انتهت من تسجيل أغاني ألبومها بالكامل قبل وفاة ابنتها وكان يتبقى لها تسجيل أغنية quot;الجرح من نصيبيquot; والتي لم تكن ترغب في تسجيلها وقامت بتسجيلها بعد الحادث.

وأكدت غفران أن المنتج هو الذي طلب منها أن يطرح الألبوم فقامت بتسليمه quot;الماسترquot; الخاص به والذي كان بحوزتها نظراً لتوقيعها عقوداً معه، لافتة إلى أن الأمر لو كان بيديها لكانت تخلصت منه.

وكشفت ليلي أن الصور التي نشرت لها عقب الحادث بأشهر وكانت ترقص فيها مع أحد الأشخاص بطريقة اعتبرت غير لائقة، كانت صوراً التقطت لها مع شخص تزوجت منه، وكانت منذ أكثر من 6 سنوات، مشيرة إلى أنها لا تعرف مبرراً لظهورها في هذا التوقيت ونشرها على أحد المواقع الالكترونية.