أكَّدت عبير صبري أنَّها خلعت الحجاب لعدم قدرتها على تحمل مسؤوليته، وأنَّها بعد خلعه إكتسبت قدرة أكبر على مواجهة النَّاس.

القاهرة: صرحت الفنانة عبير صبري بأنها لن تتعاون مع المنتج أحمد السبكي مجددا بعد الأزمة التي نشبت بينهما على خلفية حذف غالبية مشاهدها في فيلم quot;نور عينيquot;، والذي عرض قبل أشهر وهو ما جعلها تعتبر المشاركة في هذا الفيلم غلطة لأن هناك أفرادا أساؤوا إليها بعدما قاموا بحذف مشاهدها على الرغم من أنها كانت سعيدة في بداية العمل بالمجموعة التي كانت ستعمل معها.

وقالت عبير في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج دوام الحال والذي أذيع مساء أمس الأول إن أغرب التحولات المفاجئة في حياتها هي ارتداؤها الحجاب وخلعه، مؤكدة أنها لا تحب التحولات المفاجئة في حياتها معتبرة أنها تجارب قد تنجح وقد تفشل.

لافتة إلى أنها واجهت صعوبات في العمل في السينما والتلفزيون خلال فترة حجابها، وهو ما اضطرها إلى الاتجاه إلى تقديم البرامج نافية أن تكون قد حصلت على أي أموال من أجل ارتداء الحجاب، وأوضحت أن قرار خلع الحجاب جاء عندما وجدت نفسها غير قادرة على تحمل مسؤوليته وهو الأمر الذي لم ترد الحديث في تفاصيله.

وأضافت أن كل عمل تقدمه تترك فيه علامة مشيرة إلى أن عدم اعتراف النقاد بذلك يدفعها إلى نصيحتهم بارتداء نظارة طبية معتبرة أن فيلم شجيع السينما والبطل مع الفنان أحمد زكي من أكثر الأفلام التي تعتز بهم.

وأوضحت أنها تقرأ في السياسة والأدب ومشاهدة البرامج مشيرة إلى أنها لم تفكر في الانضمام إلى أي حزب سياسي أو جماعة لافتة إلى أن الهجوم الذي كانت تقوم به من خلال كتابتها كان لمواقف وليس لأشخاص معترفة بأنها أحيانا كانت تبالغ فيه.

وأكدت أن الهجوم الذي تعرضت له من خلال فيلم عصافير النيل ليس له مبرر لأنها عندما تقدم شخصية في عمل فني لا تقدم شخصيتها وإنما تقدم الدور بسلبياته وإيجابياته.

وشددت على أنها لا تعرف ما إذا كان يمكن لها العودة إلى الحجاب مجددا وترك التمثيل أم لا مكتفية بالقول إن لديها إخلاصا لعملها مؤكدة أنه بعد خلع الحجاب أصبح لديها القدرة على مواجهة المجتمع والناس بصورة أفضل من ذي قبل.

ولفتت إلى أنها تجدد نفسها في مكانة ممثلة شاطرة متمنية أن تقف على أقدامها في العمل والارتباط بإنسان جيد.