بيروت: طغت أخبار المشادة التي حصلت بين إثنين من الساهرين في منتجع الإدة ساندز ليلة رأس السنة، خلال وصلة الفنانة اللبنانية نوال الزغبي في الحفل الذي جمعها بالفنان اللبناني عاصي الحلاني على أخبار نجاح حفلاتها، وعلى أخبار بقية الحفلات الأخرى التي أٌقيمت ليلتها، وتناقلت المواقع وبعض الصحف الإلكترونية خبراً مفاده أن شجاراً نشب في منتصف وصلتها أدى الى إيقاف الحفل، وتكسير الصالة بالكامل، وأن مرافقي نوال وجدوا صعوبة كبيرة في إخراجها من الحفل، وذهب البعض للقول أنها إنخرطت بالبكاء، وحلل آخرون أن المشكل مفتعل لإيصال رسالة لنوال شخصياً.

إيلاف إتصلت بمدير أعمال نوال السيد quot;باسكال مغامسquot; لمعرفة تفاصيل ما حدث منه، فقال أن الحفل كان قدر شارف على الإنتهاء تقريباً، عندما نشبت مشادة بين شخصين وتطورت قليلاً، ولكن لا حقيقة لما يحكى عن أضرار مادية أو جسدية، ويمكن لمن يرغب الإتصال بإدارة الإدة ساندز للتأكد من هذا الأمر.

وأضاف كانت الساعة قد قاربت على الثالثة والربع فجراً، ونوال بدأت وصلتها قرابة الثانية فجراً، أي أنها غنت ساعة وربع، وهي تغني عادةساعة ونصف،وكان قد تبقى لها أغنية أو أغنيتين قبل أن تختتم وصلتها، ولذلك إرتأينا أن ننهي الحفل.

ورداً على ما قيل بأن المشكلة مفتعلة قال مغامس: لا أعتقد ذلك لأن الشخصين اللذين تشاجرا هما من فئة الـ VVIP ، وأبناء عائلات معروفة ولهم وضعهم الإجتماعي، فبالتالي لا يعقل أن يكونوا مأجورين لإفساد الحفل، وهذه الأمور تحصل في الحفلات، وليست أول مرة، ولا هي ظاهرة فريدة من نوعها، ولا أفهم سبب المبالغات التي أحاطت بهذه الحادثة تحديداً.

وحول ما ردده البعض من أن نوال تعرفت علىأحد أطراف المشاجرة، قال مغامس: هذا الكلام عار عن الصحة، ولاصحة أيضاً لما كتب بأنها خافت وإنخرطت في البكاء، هناك فيديو إنتشر من كاميرا تلفون أحد الحضور، وتبدو فيه نوال تغني منتظرة إنتهاء الإشكال، وعندما أشرنا لها بالتوقف، توقفت، سلمت الميكروفون لأحد المرافقين، وغادرت وهي تسير بشكل عادي بين الجمهور.

ويضيف: دون شك هي أسفت لما حدث لأنه عكر مزاج الناس قبل الختام بقليل، وقلقت على سلامة الأشخاص اللذين كانوا طرفاً في هذه المشاجرة، لكن الأمر ليس بالصورة الدراماتيكية التي تناقلتها وسائل الإعلام. وحول مدى نجاح الحفلات قال: الحفلين كانوا ناجحين والبطاقات بيعت بالكامل قبل يومين من موعد الحفل.

وكانت الزغبي قد أحيت حفلين ليلة رأس السنة الأول في الكورال بيتش ndash; بيروت، والثاني في الاده سادنز ndash;جبيل. بدأت الغناء ليلتها في الكورال بيتش حيث غصّت الصالة بمئات الساهرين الذي رحّبوا بنوال بالتصفيق والهتاف، وكان لقاء نوال بجمهورها مميزاً كالعادة، فرقص الحاضرون وغنوا معها أجمل أغنياتها القديمة والجديدة وسط تفاعل كبير.

من ثم انتقلت نوال الى منتجّع الادّه ساندز حيث التقت جمهورها المحتشد في إنتظارها، فغصّت الصالة بمئات الساهرين الذين تخطى عددهم استيعابها، وكانت سهرة من اروع السهرات أطربت نوال خلالها الساهرين المشتاقين لصوتها، ولأغنياتها، وحضورها، واستمرت الحفلة حتى الساعة الثالثة والنصف فجراً، حيث وقع اشكال فرديّ في الصالة تطوّر فقط الى تدافع بين شخصين، مما اضطر نوال لانهاء وصلتها الغنائية ومغادرة المكان، بعكس ما ذكرت بعض وسائل الاعلام التي ضخّمت الموضوع ووقع بعضها في فخ التناقض، حيث كانت التفاصيل المكتوبة لا تتطابق مع الفيديو الذي نشروه معالنص،وهو منقولعن اليوتيوب، ويصور لحظة مغادرة نوال للمسرح، ودون التحقق من أصحاب الشأن، وإعتمدوا في الخبر على ما تم تناقله عبر الفايس بوك، من مجهولين، وبكل ما تضمنه من مبالغات.