سلمى السالم تحذِّر: "إتقِ شر الحليم إذا غضب"

كشفت الفنانة، سلمى السالم، أنَّ الوسط الفني تسوده المحسوبيَّة على حساب الكفاءة، مشيرةً إلى أنَّها إنسانة حليمة وصبورة.

الكويت: أصبحت أدوار الشر عنوانًا لها، فقررت أن تأخذه طريقًا لتثبت نفسها في وسطٍ وصفته بـquot;سوق الخضارquot;.

وكشفت الفنانة، سلمى سالم، عن خبايا الوسط الفني التي أكدت أنه يسير على نهج quot;القروباتquot;، مفجرة العديد من القضايا الشائكة التي تضع علامات استفهام كثيرة حول العديد من الأمور والعلاقات داخل هذا الوسط.

وأشارت سالم إلى أن الوسط الفني سيطرت عليه علاقات خاصة تربط الفنانين ببعضهم وتجعل هناك نوع من الشللية بين الفنانين، مما يعطي أدوارًا لفنانين لا يستحقوها، وتمنت سالم لو أن هناك نقابة تبحث في عقود الفنانين، فاحيانًا كثيرة على حد قولها يبخس المنتجون الفنانين حقوقهم.

وعن الأجور وعلاقة الفنان بالمنتج أشارت سالم إلى أن الفنانات بالذات بحاجة إلى أجور عالية لما يدفعونه مقابل الملابس والتجميل وغيره من ضريبة الفن التي تكون أحيانًا باهظة، مشيرة إلى أنها لم تمتهن التمثيل بل تأخذه على أنه موهبة ولا تبحث من وراءه عن المادة.

وعلى الرغم من ذكرها آنفًا بوجود بعض المحسوبيات داخل الوسط بين الفنانين والمنتجين، إلا أنها نفت أن تكون قاضت اي منتج بسبب قضية أجر أو خلافه أو حتى ترشيح ممثلة مكانها أو غير ذلك من الأمور التي تحدث، مؤكدة بأنها حليمة وصبورة وقالت: quot;اتق شر الحليم إذا غضبquot;.

ووصفت سالم المنتجين الذين يتحيزون لبعض الفنانين بأنهم يسيطرون على زمام الأمور من داخل الوسط، واختيارهم الباطل للفنانين والفنانات جار على حق العديد من الأسماء اللامعة في مجال الفن والدراما، وكل هذا بسبب الشللية التي سيطرت على الوسط.

ونفت السالم أن تكون هناك نية في داخلها لإقتحام عالم الإنتاج، معللة رفضها بأنها لا تحب أن تظلم أحد بل تفضل أن تكون مظلومة على أن تكون ظالمة.

وعن جديدها صرحت سلمى السالم أنها تكتب حاليًا سيناريو مسلسل لكن لم تنتهي منه بعد بسبب انشغالاتها وذكرت بأنها ستشارك في مسلسل من انتاج باسم عبد الأمير.