لم تأت الإعلاميَّة، رندة الخطيب، بجديدٍ حينما خلعت ثوب الإعلام لتمتطي صهوة التَّمثيل، فالخطيب الَّتي نجحت كمذيعة، ليست بغريبة على الأضواء،كما لم تكن بعيدة عن الشَّاشة، حيث اعتاد الجمهور على طلَّتها الأنيقة عبر العديد من البرامج.
أبوظبي: بما أن الإعلامي الناحج في هذا العصر هو من يتملك quot;سبع صنايعquot;، تمكنت رندة الخطيب من الهيمنة على ناصية الشاشة البلورية كممثلة في زمن قياسي، الأمر الذي أثار إعجاب ودهشة من تابع أعمالها، فكيف بدأت الحكاية؟ وما هي الأدوار التي أدتها؟ وما هو جديدها؟.
البداية
بدأت كإعلامية وصحافية في قنوات فضائية عدة، قدمت خلالها العديد من البرامج آخرها quot;كل أسبوعبساعة مع رندة الخطيبquot;، ثم دخلت الوسط الفني بمحض الصدفة، ومن دون سابق موعد، عندما فاجأها أحد الأشخاص خلال زيارتهاالأخيرة لتركيا بقوله وجهك quot;فوتوجينكquot; وبإمكانك النجاح في مجال التمثيل أكثر من السياسة.
بعد هذا الحديث مباشرة تلقت مكالمة من شركة التيسير للإنتاج الفني، وتم التعامل مع الفنانة تيسير فهمي في مسلسل quot;الهاربةquot; الجزء الثاني، وهو من بطولةالفنان رشيد عساف، والممثلة تيسير فهمي، وقد أدت في هذا العمل دور 4 شخصيات مختلفة، وتقول:quot;كان عملاً رائعًا، لكن وبصراحة ظلمت من قبل ابن بلدي مخرج المسلسل، حيث شطب ربع المشاهد المهمة، فجاء العمل عكس ما أريد، علمًا أنها التجربة الأولى بالنسبة إليّ ومع الأستاذة تيسير فهمي بصفة خاصة، كما كانت نقطة انطلاقي من الإعلام إلى التمثيلquot;.
وفي ما يتعلق بالعمل الثاني، الذي شاركت في بطولته الفنانة رندة الخطيب: quot;بعد مسلسل quot;الهاربةquot; كلمتني الفنانة تيسر فهمي للإشتراك في مسلسل quot;فعل فاعلquot; مع المخرج تيسر عبودي ونخبة من الممثلين، من بينهم تيسير فهمي، ياسر جلال، حيث أقوم بدور مناضلة من الجنوب، تعيش في كندا، وعلى الرغم من أنها كانت رسامة كاركاتير ناحجة، إلا أنها كانت تعاني تمييزًا عنصريًا داخل الحرم الجامعي، ولكن للأسف لم أكمل تصوير المسلسل على الرغم من توقيعي للعقد، لأنني كنت في ذلك الوقت أقوم بتصوير حلقات برنامجي quot;كل أسبوع بساعةquot;.
يبدو أن الحظ لم يحالف رندة مرة أخرى للمشاركة في مسلسل quot;الداليquot; الجزء الثالث والأخير، وهو من بطولة نور الشريف، وإخراج يوسف شرف الدين، ومن إنتاج شركة محمد فوزي وأوسكار للإنتاج الفني، حيث كان من المفترض أن تلعب دور عارضة أزياء، غير أن ظروفًا طارئة تتعلق بعملها في التلفزيون حالت دون مشاركتها في هذا العمل، ولم يحصل لها الشرف ndash; حسب قولها.
الربيع العربي
لم يتوقف قطار الحظ عند هذا الحد، حيث تم إيقاف عملين للخطيب بعد قيام ثورة الربيع العربي، وبينما كانت تستعد للسفر إلى بيروت، تلقت مكالمة هاتفية من المخرج الأردني عاطف العقرباوي، ليحدثها عن عمل يتم عرضه في قناة أبوظبي الأولى، وهو عبارة عن مسلسل تحت عنوان quot;ما نتفقquot; من إخراج إياد الخزوز ومن إنتاج شركة quot;آراquot; الإماراتية.
وتضيف الخطيب لافتة إلى أنها أعجبت بالنص عند قراءتها له بقولها: quot;النص جيد بكل معنى الكلمة، وهو عبارة عن 60 حلقة، فضلًا عن ذلك فهو دور مؤثر للغاية، حيث أؤدي دور الصديقة التي تضحّي وتتفانى من أجل صديقتها، وتنسى أنها امرأة، حقيقة هو عمل ناجح،وحصد رد فعل رائعًا، وقد لاحظت أن المشاهدين يقومون بتقليد حركاتي في المسلسل، وهو من بطولة نخبة من الفانين الخليجيين، من بينهم إبراهيم الزجال، وبدرية أحمد، وبثينة الرئيسي، وليلى السمان، والمذيع منصور الغساني، وخالد البنا، والممثلة الكويتية زهرة الخرجي، وهو من تأليف وأشعار محمد سعيد الظنحاني .
فوازير رمضان
عن أعمالها الجديدة تقول الخطيب: quot;وقعت على عملين جديدين، وسوف نقوم بإحياء فوزاير رمضان بطريقة مختلفة، من حيث التصوير، والتقنيات المستخدمة، حتى الملابس ستكون مختلفة، حيث نراعي فيها حرمة الشهر وقدسيته، ولن يكون هناك أي مجال للعري، خصوصًا وأنني أرفض التعرّي في أي عمل من أعمالي. أما العمل الثاني فهو يتكون من 30 حلقة، جاءت فكرته من برنامج دولاب المشاهير، وسيتم عرضه في رمضان المقبل بمشاركة ألمع النجوم.
وفي مجال الإعلانات هناك أيضًا عمل سيكون مفاجأة لجمهور رندة، وسيتم عرضه في بداية العام المقبلبتكنيك جديد، وتصوير جديد يختلف عن أعمال كل النجوم الذين سبقوني إلى هذا المجال.






التعليقات