شهد العام 2011 العديد من الأحداث المفاجئة، والثَّورات الَّتي قلبت وجه العالم العربي، والتَّغيرات الواعدة، كان لها أثرًا كبيرًا على جميع أصعدة الحياة في العالم العربي، إنّْ كان سياسيًّا أو إقتصاديًّا أو إجتماعيًّا، وحتَّى فنيًّا.

ولم يتبق سوى أيَّام على إنقضاء الـ2011 وحلول العام التَّالي الذي تنبأ البعض أنَّه سيكون موعدًا لنهاية العام، أخذًا معه ومسجِّلاً الكثير من حالات الوفاة بين فنانيه.

إيلاف ترصد تلك الحالات الَّتي طرأت على المجتمع الفني في كل بلدٍ على حدى، وتعرضهم في الملف التَّالي.

شارك في إعداد الملف بحسب التَّرتيب الأبجدي: أحمد عدلي من القاهرة - عامر عبد السلام من سوريا - عبد الجبَّار العتابي من بغداد - فيفيان عقيقي من بيروت.

2011 ترحل حاصدةً أرواح مبدعين لبنانيين
فيفيان عقيقي من بيروت

شهد العام 2011 وفاة الفنانين اللبنانيين محمود مبسوط، وكريم أبو شقرا، والموسيقار وليد غلمية، الذين رحلوا تاركين خلفهم إرثًا ثقافيًّا عريقًا للأجيال القادمة، وأعمالاً مازالت خالدة في أذهان الكثيرين.

2011 عام رحيل كبار الفنانين المصريين
أحمد عدلي من القاهرة
رحل في العام 2011 عدد كبير من الفنانين الكبار في مقدِّمتهم هند رستم، وكمال الشناوي، وعمر الحريري، بينما رحل عددٌ آخر من أقارب النجوم.

الدراما السوريَّة تفقد عددًا من الفنانين خلال 2011
عامر عبد السلام من دمشق

شهد عام 2011 العديد من المشاكل والمآسي في حياة السوريين عمومًا، والفنانين السوريين خصوصًا بسبب الأحداث الدَّامية الَّتي تشهدها البلاد حتَّى اليوم، وحصد الموت العديد من الشَّخصيَّات الفنِّيَّة.

الفنَّانون العراقيون الذين رحلوا عام 2011
عبدالجبار العتابي من بغداد

حصد عام 2011 قافلة من فناني العراق، وارتفعت اللافتات السود في أماكن عملهم، ونعتهم المؤسسات الفنِّيَّة بنعيٍّ يعرب عن الذكر الطيب لهم والرحمة، ومن ثمَّ الدعاء بالصبر والسلوان لمن افتقدهم من الأهل والأصدقاء والأحبَّة، فضلًا عن استذكار مسيراتهم الفنِّيَّة وعلاقاتهم الشَّخصيَّة والبصمات الَّتي تركوها.