إختفت الإعلاميَّة المصريَّة، هناء سمري، عن وسائل الإعلام رافضةً الردَّ على هاتفها.


القاهرة: اختفت الإعلامية، هناء سمري، عن الأنظار ولا ترد على هاتفها الجوال مطلقاً، حيث أغلقته طوال الوقت ولم ترد على اتصالاتنا، على الرغم من وجود موعد سابق معها للحديث عن أسباب رحيلها عن قناة quot;المحورquot;.

وكانت quot;إيلافquot; قد أجرت اتصالاً مع الإعلامية هناء سمري بعد حديث الإعلامي، سيد علي، الذي يقدم معها برنامج quot;48 ساعةquot; على قناة quot;المحورquot; للتعقيب على طلبه الانفصال عنها لأسباب مهنية وتصريحه بأنها قد لا تظهر معه في الفترة المقبلة، إلا أن هناء قالت أن هذا الكلام قديم رافضة التعليق، وطالبة تأجيل الحديث لمنتصف الأسبوع الماضي، ثم طالبت بتأجيله إلى نهاية الأسبوع من دون أن تبرر الأسباب.

وأوضحت أن الحديث عن عدم ظهورها مجدداً في البرنامج يعود إلى انتهاء تعاقدها مع قناة quot;المحورquot; في الأسبوع الأول من شهر مارس، مؤكدة أنها لا تنوي تجديد تعاقدها مع القناة.

ونقلت جريدة quot;اليوم السابعquot; عن هناء في وقت سابق تصريحها بأنها تفكر في العودة مرة أخرى إلى التلفزيون المصري الذي بدأت فيه مشوارها المهني.

وعلمت quot;إيلافquot; من مصادر في القناة أن قرار عودة البرنامج لم يتقرر بعد حتى الآن، حيث من المفترض أن يعود بدءاً من حلقة الخميس المقبل كما كان مقرراً، حيث أعلن مقدمي البرنامج عن عطلة اختيارية لمدة أسبوعين لتجديد الديكورات الخاصة بالبرنامج، فيما قررت القناة الاستغناء عن هناء سمري بشكل نهائي وعدم تجديد التعاقد معها، وان قرار عدم التجديد من القناة وليس منها.

وكانت هناء سمري قد انضمت إلى قناة quot;المحورquot; من خلال برنامج quot;48 ساعةquot; بعدما حصلت على إجازة من التلفزيون المصري الذي عملت به لفترة طويلة، من بينها 14 عاماً كمراسلة قطاع الأخبار برئاسة الجمهورية، حيث رفض مسؤولي التلفزيون لدى ظهورها على قناة المحور استمرارها في التلفزيون والقناة سوياً، مما جعلها تختار قناة quot;المحورquot; وتتخلى عن عملها في التلفزيون بصورة مؤقتة.

والجدير بالذكر أن هناء سمري وسيد علي تم وضعهما ضمن القائمة السوداء لأعداء الثورة بسبب مواقفهما المضادة من الشباب في ميدان التحرير.