في لقاءٍ مع الممثلة اللبنانيَّة، لاميتا فرنجيَّة، أكَّدت أنَّها بصدد مناقشة المشاركة في فيلم سينمائي جديد، وسيت كوم آخر، مشيرةً إلى أنَّ الأمور ستتبلور خلال الأيَّام القادمة.
بيروت: توجَّهت الممثلة اللبنانيَّة، لاميتا فرنجيَّة، اليوم إلى القاهرة، لعقد إجتماعات حول مشاركتها في فيلم سينمائي جديد من إنتاج شركة quot;ميلوديquot;، وسيتم كوم من إنتاج أحمد هلال، وهو عبارة عن بطولات جماعيَّة بمشاركة عدد من الممثلين.
وعن فيلم quot;365 يوم سعادةquot; الذي نزل إلى الصالات مع يوم إندلاع المظاهرات في القاهرة، أكَّد فرنجيَّة أنَّ إندلاع المظاهرات في نفس يوم إطلاق الفيلم أثَّر على إنطلاقته كما أثَّر على العديد من الأعمال، ولكن بعد هدوء الأحوال نسبيًا عادت الأمور إلى طبيعتها وبدأ يحقِّق الفيلم الأرقام المرجوة منه، خصوصًا أنَّه أخذ صدىً قبل عرضه، مشيرةً في الوقت نفسه، أنَّ كل هذه التأثيرات على الأعمال الفنيَّة، لا تشكِّل شيئًا أمام المعاناة الَّتي كان يعيشها الشَّعب المصري، وأضافت: quot;عشت في القاهرة لمدَّة سنتين وتعرَّفت على النَّاس هناك، ورأيت الأوضاع الَّتي يعيشون فيها، وأتمنى أنّْ تحمل الأيَّام القادمة الأمل لهم، والعيش بأوضاعٍ أفضل من الَّتي عاشوها، والظلم الذي تعرضوا لهquot;.
وعن إحتمال رؤيتها مجدِّدًا في الأعمال اللبنانيَّة بعد إنقطاعها عنها ودخولها إلى السوق المصريَّة، أشارت لاميتا إلى أنَّ لا مشكلة لديها من المشاركة في أعمالٍ لبنانيَّة سواء سينمائيَّة أو دراميَّة، وقالت لاميتا: quot;لقد وقَّعت على فيلمين وطلب مني التوقُّف عن المشاركة بأعمال أخرى لحين إستكمال التَّصوير، ولكن ولأسبابٍ إنتاجيَّة وماديَّة، تم إيقاف العملين، لذلك أفضِّل المشاركة في الأعمال المضمونة، كما أنَّني مكتفيَّة حاليًا من خلال الأعمال الَّتي قدَّمتها ووصولي إلى السينما المصريَّةquot;.
وعن إمكانيَّة تراجع الدراما والسينما المصريَّة في ظل الأوضاع والمشاكل الَّتي تعاني منها البلاد، وتأثُّر الفنانين بالملفات الَّتي تفتح يومًا بعد يوم، وقضايا الفساد، أكَّدت لاميتا أنَّ هذا الوضع سيؤثِّر على جميع الفنانين، وخصوصًا المصريين الذين ربما لا يجيدون اللهجات العربيَّة الأخرى للمشاركة بأعمالٍ عربيَّة، ولكنَّها متفائلة بعودة الأمور إلى طبيعتها مع الوقت.
كما أشارت لاميتا إلى أنَّ السينما المصريَّة ستبقى الرقم واحد في العالم العربي، ولن تتأثَّر بالأوضاع، ولن يكون هناك من منافس لها، أمَّا فيما يخصُّ الدراما رأت فرنجيَّة أنَّ الدراما أكانت السوريَّة أو اللبنانيَّة أو الخليجيَّة تشهد نهوضًا ونهضةً ملحوظة، وهي قادرة على المنافسة،وبرز ذلكحتَّى قبل إندلاع المظاهرات في مصر، وخصوصًا السوريَّة منها الَّتي أثبتت مكانتها.
وعن تلقيها عروضًا سوريَّة للمشاركة في مسلسلات، أكَّدت أنَّها تلقت العديد من العروض ولكنَّها رفضتها لأنَّها لم تناسبها.
وفي النهايةً تمنَّت لاميتا أنّْ تتحسَّن الأوضاع في العالم العربي الذي يشهد ثورات في كل أقطاره، وأنّْ يتوقف دحر الدماء، وقتل الأبرياء، قائلةً:quot;يكفي السير وراء الزعماء لأنَّأحدًا منهملا يستحقذلكquot;.
التعليقات