كانت إنطلاقتها في العام 2005 من خلال أغنية quot;تبقى معناquot; الَّتي أهدتها لروح الرئيس رفيق الحريري، ثمَّ تنقَّلت بين الفن والإعلام، لتعود وتطلق أخيرًا أغنية منفردةبعنوان quot;بحلمquot; صوَّرتها على طريقة الفيديو كليب.


بيروت: وسط حشد من أهل الصحافة والاعلام، إحتفلت الفنانة اللبنانيَّة، ميكايلا، بأغنيتها الجديدة quot;بحلمquot; الَّتي صوَّرتها على طريقة الفيديو كليب تحت إشراف المخرجة سوزي سلمان، في ثاني تعامل بينهما بعد أغنية quot;قال لصاحبهquot;،وبحضور الشاعر رامي نعيم، والملحن مصطفى مطر، والموزِّع ناصر شيباني، الذين تعاونت معهم في هذه الأغنية،إضافة إلى الشَّاعر والملحن طلال قنطار.

وتخلَّل حفل العشاء مفاجأة لميكايلا، حيث حضر الفنان، سمير حنَّا، ليشاركها فرحتها بتوقيع عملها،بعد غيابه الذيتجاوز أكثر من 13 سنة عن لبنان.

وكان لـquot;إيلافquot; حديثٌ معها، حيث تحدَّثت عن أغنيتها الأخيرة، والكليب الذي صوَّرته، ومشاريعها المستقبليَّة، وأحلامها.

وإعتبرت ميكايلا أنَّ أغنيتها الجديدة quot;بحلمquot; هي من أجمل الأغاني الَّتي قدَّمتها، مشيرةً إلى أنَّها وضعت إحساسها بها لذلك تجد نفسها فيها أكثر، وإنَّها مختلفة عمَّا قدَّمته سابقًا، خصوصًا أنَّها تحب التَّنويع في إختياراتها.

وقالت ميكايلا إنَّ الأغنية ركَّزت صورتها أكثر من قبل، على الرغم من حفلاتها الكثيرة، وذلك لأنَّ ما قدَّمته شهرها خارج إطار بلدها، مشيرةً إلى أنَّ اللبنانيين باتوا يعرفونها من خلالها بعد أن لاقت رواجًا وأصداءً جيِّدة على الإذاعات.

إلى ذلك، أشارت ميكايلا إلى أنَّها تحضِّر لأغانٍ جديدةٍ وبألوان مختلفة كالخليجي واللبناني والراي، على أنّْ تصوِّر إحداهن في آخر الصَّيف، إذ تتعامل بها مع عددٍ من الأسماء كسليم عسَّاف، وطلال قنطار، وهيثم زيَّاد، وغيرهم.

وعن تجربتها في التقديم وإمكانيَّة تكرار التَّجربة، أكَّدت ميكايلا أنَّها لن تعيد التَّجربة في الوقت الراهن، لأنَّها ستركِّز جهدها على الغناء، مشيرةً إلى أنَّها خاضت التَّجربة خلال رمضان الفائت لأنَّ خلال هذه الفترة من السنة تكون حفلاتها قليلة، ورأت أنَّ لديها وقتًا ملائمًا لذلك.

أمَّا عن خوفها من وضع فيتو عليها من قبل بعض اللبنانيين خصوصًا بعد أن عرفت بدايةً من خلال أغنية quot;تبقى معناquot; الذي قدَّمتها لرئيس الحكومة الراحل، شهيد الحريري، في ظل الإنقسام السياسي الذي تعيشه البلاد، فقالت ميكايلا إنَّ الأغنية سرِّبت في وقتها، وأنَّها لم تكن تفكِّر بطرحها، لأنَّها أعدَّتها لتكون أغنية خاصَّة تقدَّم لعائلة الحريري، وأضافت أنَّه في الوقت الذي قُدِّمت فيه الأغنية كان هناك إجماع على بشاعة الجريمة الَّتي إرتكبت، وأنَّها ليست نادمة أو خائفة من هذه الخطوة.

وعن أحلامها المستقبليَّة، قالتإنَّكلَّ إنسانٍ هوحالم بطبعه، وأنَّ الحلم هو الدافع وراء الطموح، وأشارت إلى أنَّ أحلامها كثيرة، وعنإمكانية رؤيتها حقيقةً في ثوب العرس بعد أن إرتدته في كليبها، أشارت ممازحةً أنَّها لن ترتديه ثانيةً لأنَّه متعب ويرهق الفتاة.

ونهايةً، دعت لـquot;إيلافquot; بالتوفيق والنجاح الدائم، شاكرةً أياها على مواكبتها لكل جديد.