أوقفت الفنانة السوريَّة، ميريام عطالله نشاطاتها الغنائيَّة بسبب الأوضاع السياسيَّة، في حين تشارك في عددٍ من المسلسلات السوريَّة.
دمشق: نفت الفنانة السوريَّة، ميريام عطالله، مشاركتها في مسلسل quot;الإنفجارquot; للمخرج، أسامة الحمد، وقالت إنَّها انسحبت من العمل، متمنيةً التوفيق لهم.
وقالت الفنانة السورية لـquot;إيلافquot; إنَّللدراما السوريَّة فضلا كبيرا عليها، وإنَّ وجودها ضمن ما أسمته بعائلة الدراما السوريَّة هو فخرٌ لها ويزيد من رصيدها الفني، متمنيةً أن تكون عودتها مناسبة لجمهورها الذي تحبه وتعمل لأجله.
وأضافت ميريام أنّ التَّمثيل يشكِّل بالنسبة إليها لغة تعبير جميلة في قلبها، واصفةً عملها بالغناء والتَّمثيل بالإحساس الجميل الذي ينتاب الطفل عندما يلعب ويتخيل.
وكشفت الفنانة السوريَّة عن تواجدها في بطولة الجزء الثالث من مسلسل quot;صباياquot; الذي يخرجه ناجي طعمي، وكتب نصه مازن طه ونور شيشكلي، ومن إنتاج شركة quot;بانةquot; للإنتاج الفني.
وقالت ميريام إنَّها تجسِّد شخصيَّة إحدى الصبايا الخمس بطلات العمل بدور quot;رانياquot;، وهي فتاة من أمٍ لبنانيَّة وأبٍ سوري، متفرغة ولديها الكثير من الوقت لتملأه، جاءت تبحث عن الدفء بين الصبايا، ولديها اهتمامات غريبة كاليوغا والأمور النسائيَّة ودومًا تشارك في المسيرات.
وعبَّرت ميريام عن أمنيتها في أنّْ يحب الناس هذا الجزء بشخصيَّاته خصوصًا أنَّ للجمهور شوقا دائما للشخصيَّات الأولى.
وكشفت الفنانة السورية عن تجسيدها لدور صحافية لبنانيَّة تدعى quot;سليفيquot; في مسلسل quot;في حضرة الغيابquot;، الذي يروي سيرة محمود درويش، وتلتقي quot;سليفيquot; خلال الأحداث بمحمود درويش، وتكن له إعجابًا كبيرًا، حيث تقف عند رغبته بحدود الصداقة لتعجب فيما بعد، بابن عمه سمير وتتزوَّج منه.
وحول كيفيَّة إتقانها اللهجة اللبنانيَّة في دوري quot;سليفيquot; وquot;رانياquot;، أشارت ميريام إلى أنَّها بقيت في لبنان فترة ست سنوات، بعد تجربة ستار أكاديمي، إضافةً إلى أنَّها تنتمي إلى منطقة هضاب القلمون الممتدة على الحدود اللبنانيَّة ولهجة أهلها متقاربة مع اللهجة اللبنانيَّة.
وفي سياق آخر، كشفت الفنانة ميريام عن تأجيل مشروعها الغنائي مرَّةً أخرى، وقالت إنَّها تنتظر تحسن الأوضاع العربيَّة لتهدأ النَّاس وتصبح قادرة لتستمع إلى الأغاني الحلوة وتميز الكليب،وإنها في هذه الفترة في حالة هدوء تام لتجلس مع نفسها وتحاول الاهتمام والانتباه للوضع العربي وما يجري من حولها، داعيةً للعرب أن يكونوا روحًا واحدةً وقلبًا واحدًا ليكون الوطن بخير.
وأشارت الفنانة السوريَّة إلى أنَّ ما حدث في مصر أثَّر في سوق الكاسيت كونها من أكبر الأسواق العربيَّة وأهمِّها على الإطلاق، لما فيها من ضخامة في عدد الشَّركات وكثرة في المحطَّات الإعلاميَّة الموجودة، كما تشكِّل أكبر مكان لبيع السي دي.
واختتمت ميريام بأنَّهاستختار إحدى الأغنيتين quot;بعيد عنكquot; أو quot;حاكينيquot; ليتمَّ تصويرها على طريقة الفيديو كليب من إنتاجها الخاص،ليترافق صدوره مع نزول الألبوم.
التعليقات