إعتبر الشيخ دعيج الخليفة آل الصباح أنَّ الدراما الخليجيَّة عمومًا والكويتيَّة خصوصًا تأتي في طيلعة الدرما العربيَّة، كاشفًا عن تحضيره لمشروع سيستقطب صناع الدراما العربيَّة.
الكويت: شدى بكلماته كبار الفنانينفي الخليج، إنَّه الشيخ دعيج الخليفة آل صباح الذي يكشف لـquot;إيلافquot; عن شخصيته، ويؤكد أنه خجول يخشى الأضواء، وليفجر مفاجأة ستغير معالم الإنتاج الخليجي ببنائه قرية إنتاجية متكاملة تكون قبلة المنتجين في المحيط العربي بكامله.
حدثنا عن تعاونك الجديد مع الكاتبة فجر السعيد؟
بداية أعتبر أنَّ إطلالاتي على quot;إيلافquot; شرف لي ككاتب ودبلوماسي. أما بالنسبة إلى العمل مع فجر السعيد فهو شرف لي أيضًا، فأنا عملت مع نجوم كثيرين، وكللت ذلك بالعمل مع فجر، فأناتعاونت معها في مسلسل كبير سابق اسمه quot;عديل الروحquot;، وكتبت لها المقدمة.
خلال الموسم الحالي، كم هو عدد الأغانى التي قدمتها إلى المسلسلات؟
قدمت العديد من كلمات المسلسلات لهذا الموسم، منها quot;بنات سكر نباتquot;، وquot;شلة بناتquot; وغيرها من الأعمال الجميلة التي أتمنى أن تنال إعجاب المشاهد.
ما هو سر تعلقك بكتابة كلمات مقدمات المسلسلات والأعمال الدرامية؟
في الحقيقة قدمت أكثر من 200 أغنية، لكنني أحب أن يظهر نجاحي على الشاشة من خلال الأعمال الدرامية التي يظهر اسمي فيها كشاعر، وهذا هو هدفي.
هل نعتبر الشيخ دعيج الخليفة ماركة مسجلة على الأعمال الدرامية لهذه الفترة؟
هذا فخر لي، ونجاح هذهالأعمال هي من نجاحي كشاعر، فأنا قدمت أغانيمع فرقة ميامي وغيرها، وارتبط نجاحهم بنجاح كلماتي، فأنا أمارس الكتابة كهواية.
وقفت بجوار العديد من الوجوه الشابة أمثال آسيل عمران ومريم حسين.. ما هو سر دعمك لهذه الأسماء؟
البداية تكون في توافر الموهبة، ثم تكلل بالكلمات المناسبة، ونحن مع كل موهبة صادقة.
لاحظنا وجودك مع نجوم كبار في الخليج؟
مازلت أتعاون مع اسماء كبيرة، كالفنان محمد عبده، والفنانة نوال الكويتية، وأحلام، وفرقة ميامي، ونحن في تواصل مع الجميع، لكن العمل بالمسلسلات يعتبر هواية.
قدمت أغنية مع فيصل السعد quot;يا نواخذquot; وكان لها تـأثير قويّ، هل هناك عمل سيماثل قوة تلك الأغنية؟
ترقبوا المزيد إن شاء الله، خصوصًا مع فيصل السعد.
هل تعتقد أن رقابة وزارة الإعلام مهيمنة على السينما؟
نعم، فالرقابة الكويتيةتمارس ضغطًا وتأثيرًا على السينما،ونتمنى أن يقلّ هذا الضغط على يد وزير الإعلام سامي النصف حتى تسير عجلة الفن الكويتية في مسارها الصحيح.
ما سر إيقاف عرض فيلم quot;بنتين من مصرquot; في الكويت، على الرغم من أنه عرض في بلاد كثيرة؟
مشكلة الثورة في مصر أخلت بالعديد من العروض، وأوقف عرض الفيلم بسببها.
لاحظنا دعمك لطارق العلي على الصعيد السينمائي، وهناك إجحاف لبعض الشباب الكويتي الموهوب الآخر، فما السبب؟
أنا أفتخر بالعمل مع طارق العلي في فيلم quot;هالو كايروquot;، فهو من أفضل الأفلام التي شاهدتها، ولا يوجد إجحاف تجاه الشباب، لكننا بحاجة إلى مادة متقنة لنقدم لها يد العون،ولن نتردد في مساعدة النماذج والشباب الموهوب.
غابت الشركة عن الملتقى السينمائي فى الكويت.. فما السبب؟
كان هناك وجود ودعم لهؤلاء الشباب فهو ملتقى شبابي.
لماذا لا نشاهد الشيخ دعيج في أمسية شعرية؟
لو كان الخجل رجلًا لقتلته، فما يمنعني هو الخجل.
عرضت عليك برامج تلفزيونية كثيرة.. فهل سنراك مشاركًا فيها قريبًا؟
نعم لديّ برامج عدة منها quot;من القلبquot;، لكنني أحرج من الظهور في الأضواء، لذلك لا أظهر بكثرة.
هل أنت قريب من الصحافة الفنية الكويتية؟
أقرب من القريب.
هل تشارك في الرأي من يقول إن الفن الكويتي يعاني الشللية؟
من الممكن أن تنجح الشللية الفنان، ومن الممكن أيضًا أن تسقطه من على برج النجاح، فهو لابد وأن يوظفها لمصلحته من دون أن تضرّ به، فأنا معها في بعض الحالات.
كان لك حضور قويّ في مجلة quot;الهدفquot; وquot;السياسةquot;، ولك أعمدة يتذكرها القراء، ما سبب غيابك عن الكتابة؟
غبت سنة، وعدت ثانية للهدف، وانشغالي بعملي في الخارجية هو سبب غيابي.
مهرجان quot;المميزونquot; السنوي يقام تحت اشرافك، وكان هناك انزعاج من بعض النتائج، ما هي الآليات التي تستخدموها في التقويم؟
نحن نملك أفضل مواقع انترنت للكويت، ففي النتائج وصلنا إلى أفضل الحلول، وأتفقت عليها الغالبية، والإختلاف شيء وارد.
هل سيطل علينا مهرجان المميزون بحلة جديدة لهذا العام ووجوه تحكيمية جدية حتى ترضي الجميع؟
إن شاء الله، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
كيف تقوّم الدراما الكويتية؟ وهل هي في تقدم أم تأخر؟
هي في المقدمة خليجيًا، وفي ظل الظروف التي تمر بها الدراما المصرية والسورية ممكن أن نعتبرها متقدمة عربيًا.
هل تعتقد أن الثورة في مصر أخلت بعجلة الإنتاج السينمائي والدرامي؟
نعم، فالعديد من الأعمال ظلمت، منها فيلم quot;فاصل ونعودquot; للفنان كريم عبدالعزيز، وهناك أفلام كان من المفترض أن تصوّر وألغيت كفيلم لعادل إمام.
هل تعتقد أن الدراما الكويتية قد تكتسح الدراما العربية بسبب الثورات؟
سنسميها خليجية، وليست كويتية، فالثورات جاءت في مصلحة الدراما الخليجية أو حتى العنصر الخليجي في الدراما، سواء كان فنانًا أو مخرجًا أو مؤلفًا.
البعض يقول إن الدراما السورية سحبت البساط من تحت أقدام الدراما المصرية، فأين نحن كدراما خليجية من المنافسة؟
المسلسل الخليجي يأتي بعد المسلسل المصري، ولو أزيح المصري عن هذه المكانة، يبقى الخليجي هو الأول.
لماذا لا توجد قرية إنتاجية تضم كل هذه الأيادي العاملة في المجال الفني؟
أنا أصرح لـquot;إيلافquot; حصريًا عن بدء مشروع بمساحة مليون متر لبناء مسرح وموقع للمشاركة العربية والخليجية ولتكون بمثابة مدينة إعلامية كاملة، لتكون الكويت هي قبلة التصوير خليجيًا وعربيًا للأعمال التراثية.
كلمة أخيرة
أنا أتشرف بالحديث معكم ومع إيلاف، وأتمنى أن تنال أعمالي إعجاب الجماهير.
التعليقات