بدأت مشوارها الفني منذ سنوات قليلة، وفي جعبتها أغنيتين حقَّقتا نجاحًا على أثير الإذاعات، تحضِّر لألبومٍ أوَّلٍ لها بلهجاتٍ عربيَّةٍ مختلفةٍ، مستمرةٌ في تعاونها مع إيلي ديب من ناحية إدارة الأعمال، وتستبعد فكرة التَّمثيل في الوقت الحالي، إنَّها الفنانة اللبنانيَّة، نايا، الَّتي إلتقيناها وكان معها هذا الحوار.


دبي: بعد أنّْ انتهت الفنانة اللبنانيَّة، نايا، من تصوير أغنيتها الجديدة quot;غيرةquot; مع المخرج، بسام الترك، في أوَّل تعاونٍ بينهما، التقيناها للحديث عن هذه التَّجربة وإلقاء الضوء على مشاريعها المستقبليَّة.

حدثينا عن أغنيتك الجديدة، وكيف تمَّ اختيار الكلمات، ومن قام بتلحينها؟
أغنية quot;غيرةquot; من ألحان عبد القادر هدهود، وكلمات سعد المسلم، وتوزيع زيد نديم، وقد اخترتها بالتعاون مع مدير أعمالي، ايلي ديب، الذي لديه خبرةً طويلةً بإختيار الأغنيات.

كيف جاء تعاونك مع المخرج بسام الترك في أغنية quot;غيرةquot;؟
بسام الترك مخرجٌ موهوبٌ جدًّا، ولديه الكثير من الأعمال الناجحة، وقد أسعدني التعاون معه، خصوصاً أنَّه يدرك تمامًا ما تتطلبه الأغنية الخليجيَّة، كونه يعمل منذ فترةٍ طويلةٍ في تلفزيون quot;نجومquot; في دبي.

هل هو أوَّل عملٍ لك باللهجة الخليجيَّة؟
سبق وأنّْ اطلقت أغنية مصريَّة تحمل عنوان quot;بتمنىquot;، وأتت بعدها quot;غيرةquot; باللهجة الخليجيَّة، وهاتان الأغنيتان هما رصيدي الغنائي لغاية الآن، وقريبًا جدًّا سأطلق أغنية جديدة باللهجة اللبنانيَّة.

حدثينا عن علاقتك بالمنتج إيلي ديب؟
هي علاقةٌ فنيَّةٌ مبنيةٌ على الثقة المتبادلة، إيلي من الأشخاص المعروفين بالوسط الفني بنجاحاته على مستوى إدارة الأعمال، آمن بموهبتي وأنا آمنت به كمنتجٍ ومدير اعمال، هناك أشياءٌ كثيرةٌ تجمعنا، منها حبنا للفن والنجاح، على أمل أنّْ يوفقنا الله، فأنا وإيلي متفائلان جدًّا وراضيان عن هذه الإنطلاقة.

أين تجدين موقعك على السَّاحة الفنيَّة؟
لا زلت في بداية مشواري الفني، فكما سبق وذكرت رصيدي أغنيتان فقط، ولكني راضيةٌ جدًّا عما حقَّقته من نجاحٍ، خصوصًا من خلال أغنية quot;غيرةquot;، طموحي كبير وأتمنى أنّْ يوفقني الله لأحقِّق ما أطمح إليه.

هل تحضرين لأعمالٍ جديدةٍ حاليًا؟
سأطلق أغنيةً لبنانيَّةً قريبًا جدًّا، ومن المحتمل بعدها أنّْ يصار إلى أطلاق الألبوم الذي أصبح جاهزًا، وهو يضم 9 أغنيات منوَّعة بين اللبناني والمصري والخليجي، وكل ما نحن بإنتظاره هو إستقرار الأوضاع الأمنيَّة في المنطقة العربيَّة لإطلاقه، وهو مميز جدًّا، وقد إخترنا أغنياته بعنايةٍ فائقةٍ، وهي أغنيات تتلائم مع صوتي، ومع الخط الفني الذي اخترته، إضافة إلى إنشغالي بإحياء بعض الحفلات الغنائيَّة خلال الصَّيف.

ما قولك في أنَّ الغناء الآن يعتمد أكثر على إطلالة الفنانة قبل صوتها؟
إطلالة الفنان مهمةٌ جدًّا، ولكني أؤمن بأنَّ الصوت هو الأساس، خصوصًا بعد أنّْ إنتهت مرحلة الفنانات الَّتي تقدِّم أعمالًا مبتذلةً، فالنَّاس عادت للتركيز على صوت الفنان، وأدائه، ومن ثمَّ شكله وحضوره.

أين الأغنية اللبنانيَّة في مشوار نايا الفني؟
الألبوم الذي سأصدره سيتضمَّن أغنيات لبنانيَّة، فأنا بالنهاية فنانةٌ لبنانيَّةٌ، ومن واجبي أنّْ أعطي لهجتي وبلدي الأحقية والأولويَّة في أعمالي الغنائيَّة.

هل تعتقدين بأنَّ الموهبة الحقيقيَّة تصل في النهاية، أم لا بد من وجود شيء من الحظ؟
الحظ موجودٌ بحياتنا بشكلٍ يوميٍّ، ولكن لا يجب علينا الإعتماد عليه فقط، فإعتمادي الأوَّل والأخير سيكون على موهبتي ونشاطي أنا وإدارة أعمالي، إننا نعمل مثل خلية نحل بغية تحقيق طموحاتنا.

هل تفكرين في خوض تجربة التَّمثيل أم ستكتفين بالغناء؟
حاليًا أنا مكتفيةٌ بالغناء، علمًا أنَّه عرض عليَّ مشروعي تمثيل، الأوَّل بطولة فيلم مع نجم مصري كبير، والثاني بطولة مسلسل، ولكني اعتذرت عنهما لأني أريد أنّْ أثبت خطواتي في الغناء، ومن ثمَّ أفكر في التَّمثيل، ومن الممكن أنّْ أقبل أو لا.