تحدَّث الفنان والملحن الشاب، عمرو مصطفى، عن أرائه السياسيَّة، مطالبًا بإلغاء برامج التوك شو، وإغلاق الفيسبوك، واليوتيوب.
القاهرة: قال الفنان والملحّن الشاب، عمرو مصطفى، ان الإطاحة بالرئيس السابق، حسني مبارك، كانت من خلال مؤامرة تمّت من قبل من يكره مصر، وأن دولاً أخرى استفادت من حالة الركود السياحي بحيث توجه اليها السائحون، مشيرا الى انه أيّد المطالب المشروعة للمواطنين التي خرجت تنادي بالإصلاح من يوم 25 يناير وحتى يوم 28 يناير،حين شهد الحرائق تندلع في عدة أماكن، لافتًا إلى ان الثورة بدأت بشباب يريد التغير وتم استخدامها بعد ذلك من جهات اخرى.
وأكد عمرو في حواره مع الإعلامية، ريهام سعيد، على قناة quot;المحورquot; في برنامج quot;فاصل ع الهواquot;، انه لم يضر من الرئيس السابق او من الشرطة حيث تعرض الى موقف في أحد الاقسام قبل ان يشتهر وحصل على حقه في القسم، مشددًا على ان من حارب الإسرائيليين في حرب 1973 لا يصدر أوامر بقتل أبناء وطنه، متسائلا: quot;من قتل الأبرياء أريد ان اعرف ذلكquot;.
وعندما واجهته مقدمة البرنامج بالصور والفيديوهات التي تم تصويرها وبثها عبر الانترنت، شكك عمرو في مصداقيتها متسائلا: quot;من اين نعلم ان من بداخلها مصريون وانها لم يتم تركيبها بالفوتوشوبquot;.
ورفض ما نشرته وسائل الإعلام من تحقيقات مع نائب الرئيس السابق، عمر سليمان، واتهم فيها بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين، مؤكدا انه لن يصدق سوى ما يشاهده بالصوت والصورة.
وبرر عدم حصوله على الجوائز العالمية لرفضه خدمة الأهداف السياسية للدول الخارجية، معتبرا انه خدم الوطن أكثر من العلماء المصريين الذين حصلوا على جائزة نوبل.
وإعتبر عمرو أن احتفال إحدى شركات المشروبات الغازية بمرور 125 عامًا على تأسيسها، هو تاريخ الثورة الذي صادف 25 يناير، مؤكدا انه عندما سافر الى الخارج وسأل عن الشركة أكدوا له انه لا توجد شركة وصلت الى هذا العمر، ومن ثم اعتبرها مؤامرة على مصر لاسيما وانها استخدمت عبارة quot;عبر مين قدكquot;.
وطالب بإغلاق موقع الفيسبوك واليوتيوب وإلغاء برامج التوك شو لكي تصبح مصر بلدًا اخرى، موضحًا انه يضع معلومات خاطئة عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك ويستخدمه من أجل معرفة كيف يفكر عدوه.
التعليقات