إنتشرت صور عارية للممثِّلة الأميركيَّة، سكارليت جوهانسون، على الإنترنت، بعد عمليَّة قرصنة على هاتفها الجوَّال، ما دفعها إلى تقديم بلاغ ضد الفاعلين، ومطالبة مكتب التَّحقيقات الفيدراليَّة بالتَّدخل لإلقاء القبض عليهم.


نيويورك: طالبت الممثِّلة الأميركيَّة، سكارليت جوهانسون، مكتب التَّحقيقات الفيدراليَّة الأميركيَّة، بالتَّدخل لإلقاء القبض على الذين تمكَّنوا من إختراق المعلومات الشَّخصيَّة على هاتفها الجوَّال، والحصول على صور عاريةٍ لها كانت موجودة في ذاكرته، ونشرها على الإنترنت.

ونقل مصدر مقرَّب من سكارليت لموقع quot;تي أم زيquot; غضبها الشَّديد بعد تسريب صورها العارية نقلاً عن هاتفها، على إعتبار أنَّه لا يمكن لأحد الإطلاع عليها.

وأضاف أنَّ سكارليت طالبت من مكتب التَّحقيقات بسرعة التَّدخل، على إعتبار أنَّ حماية خصوصيَّة المواطنين عمومًا والمشاهير خصوصًا، يعتبر جزءًا من مسؤوليَّته.

يذكر أنَّ عددًا من نجمات هوليوود وقعن ضحية تلك التَّسريبات، وفي مقدِّمتهن، كريستينا أغيليرا، وجيسيكا ألبا، وسيلينا غوميز، وغيرهن.

ومن جهةٍ أخرى، يبدو أنَّ لهذه الصور بعض النواحي الإيجابيَّة في التَّسويق لفيلمها الجديد quot;وي بوت إيه زوquot;، حيث إستغلت شركة الإنتاج quot;توينتيث سينتشوري فوكسquot; الإهتمام الإعلامي بالبلاغ المقدَّم من جوهانسون لتبدأ حملةً دعائيَّة للفيلم، الذي يشاركها البطولة فيه الممثل مات دايمون، حيث نشرت أخيار الفيلم بالتوزاي مع خبر إنتشر صورها العارية.