جنيف: قال تحالف من 3 منظمات أممية اليوم أن المجتمع الانساني قد دخل في مرحلة جديدة لتكثيف المساعدة الى اكثر الضحايا تضررا من فيضانات باكستان مطالبا بوضع اهداف محددة في المرحلة المقبلة.

وشرحت كل من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للتغذية في مؤتمر صحافي مشترك وضع خطة مشتركة بين مختلف الأنشطة التي تقدمها والموارد المتاحة في مجالات التغذية والمياه والصرف الصحي والصحة لتقديم الرعاية الطارئة والمنقذة للحياة واستعادة الخدمات الحيوية في المجتمعات التي بدأ المتضررون من الفيضانات يعودون اليها.

وقال المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية للعمل في الأزمات دكتور اريك لاروش في المؤتمر الصحافي quot;ان جهود اىغاثة لدعم باكستان المتضررة من الفيضانات قد دخلت الشهر الثالث ولذا فمن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن تكثف الأمم المتحدة وشركائها في المجال اىنساني الأنشطة والعمل معا بشكل أكثر كفاءة لمساعدة باكستان على مواجهة هذه الكارثة وحماية صحة المواطنينquot;.

وتستند المنظمات الثلاث الى نتائج رحلة ميدانية مشتركة قام بها رؤوساء عمليات الطوارئ فيها الى مناطق الفيضانات في باكستان لتحديد اكثر المناطق حاجة الى مساعدات وتلك ذات الأولوية التي تحتاج تلى عمل مشترك سريع لمواجهة التهديدات الصحية الحرجة التي تم تحديدها من خلال مراقبة الأمراض وسوء التغذية الحاد وذلك لتنظيم تنسيق أقوى للرد على مثل هذه التهديدات.

واشار الخبراء في المؤتمر الصحافي عن وجود نهج موحد للحد من الوفيات الناجمة عن تفشي الأمراض وسوء التغذية من خلال معالجة متعددة وتجاوز المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه غير المأمونة والصرف الصحي ونقص الأغذية وسوء التغذية ونقص فرص الحصول على الخدمات الصحية.

وقال مدير برامج الطوارئ في (يونيسف) لويس جورج أرسينو quot;اذا أردنا الوصول الى السكان الأكثر ضعفا فيجب علينا القيام بأنشطة مشتركة بطريقة منسقة وفعالة وفي الوقت المناسبquot;.

وأكد أن فرق المنظمات الثلاث كانت تعمل معا منذ بداية حالة الطوارئ وان لديها تعاون مكثف في مجال المساعدات الغذائية والدعم الغذائي والاغاثة العاجلة مع توفير جسر لمساعدة المجتمعات المحلية على اعادة بناء حياتهم في هذه العملية الصعبة من الأزمة ومساعدة المزارعين على اعادة زراعة المحاصيل ومساعدة المجتمعات المحلية على اعادة بناء حياتها.