واشنطن: قال عضو ديمقراطي رفيع في مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء انه طلب من 30 شركة أميركية منها أبل Apple وفيسبوك Facebook وسكايب Skype معلومات بشأن ممارساتها في مجال حقوق الانسان في الصين عقب قرار شركة غوغل Google وقف التعاون مع جهود الرقابة الصينية على الانترنت.

وقال ديك ديربين مساعد زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ في بيان quot;غوغل تضرب مثلا قويا للوقوف في وجه احجام الحكومة الصينية المستمر عن احترام حقوق الانسان الاساسية الخاصة بحرية التعبير والخصوصية.. أتطلع لمعرفة المزيد بشأن ما اذا كانت شركات أمريكية أخرى راغبة في أن تحذو حذو غوغل.quot;

وقالت غوغل أكبر محرك للبحث على الانترنت الشهر الماضي انها لن تتقيد بالرقابة التي وضعتها بكين الخاصة بمحرك البحث باللغة الصينية وربما تخرج من السوق الصينية بالكامل بسبب عمليات التسلل القادمة من الصين.

وقال ديربين الذي يرأس اللجنة القضائية الفرعية المختصة بحقوق الانسان والقانون في مجلس الشيوخ ان لجنته ستعقد جلسة في مارس اذار لسؤال غوغل والشركات الاميركية الاخرى بشأن ممارساتها التجارية في الدول التي تقيد حرية الانترنت.

وأضاف أن اللجنة ستستمع الى إفادات من مسؤولين على مستوى رفيع في الحكومة الاميركية بخصوص ما تفعله ادارة الرئيس باراك أوباما بشأن تعزيز حرية الانترنت.

من ناحية اخرى قالت اللجنة التنفيذية المعنية بالصين وهي لجنة رقابية في الكونغرس انها ستعقد جلسة في العاشر من شباط - فبراير لبحث أثر سياسات الصين الخاصة بالانترنت على البشر والنهوض بسيادة القانون في الجانب التجاري في الصين.

وشكلت اللجنة الرقابية بمقتضى التشريع الاميركي الذي أقر انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية عام 2001.

ويطالب بيان ديربين كل شركة بتقديم تفاصيل بشأن أعمالها في الصين وما اذا كانت هناك اجراءات ستطبقها لضمان ألا تسهل منتجاتها خرق حقوق الانسان من جانب السلطات الصينية.

كما دعا ديربين الشركات للانضمام الى ميثاق شرف طوعي يعرف باسم مبادرة الشبكة العالمية ينظم مسلك شركات التكنولوجيا العاملة في بلدان تقيد الانترنت. وتلقى هذه المبادرة دعما من جانب شركات غوغل ومايكروسوفت وياهو.