المنامة: يعقد فى المنامة خلال الفترة من 28 شباط/فبراير الجاري الى 3 آذار/مارس القادم مؤتمر دولى لغاز النيتروجين تنظمه شركة quot;Sulphur Britishquot; البريطانية بالتعاون مع شركة الخليج للصناعة حسبما صرح المهندس عبدالرحمن جواهري، مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، الذي أضاف بأن المؤتمر سيعقد تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شؤون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، مؤكداً بأن المؤتمر سيحظى بإهتمام كبير من المختصين بصناعة الغاز ومشتقاته سواء الغاز الطبيعي أو الغاز المصاحب للنفط، حيث أن صناعة مشتقات الغاز بدأت تأخذ مكانة هامة نظراً لدورها الفعال الذي تلعبه في نمو اقتصاديات العديد من الدول التي تتوافر لديها الموارد الطبيعية مما يحقق قيمة مضافة ويزيد من العوائد المرتقبة.
ونوه المهندس جواهري بأن اختيار مملكة البحرين لعقد هذا المؤتمر الهام وللمرة الثانية في تاريخ هذا المؤتمر إنما يأتي بمثابة الاعتراف الدولي بالدور الكبير الذي تلعبه مملكة البحرين في مجالات الصناعات النفطية ومشتقاتها بالإضافة إلى قدرتها المتفردة على استضافة مثل هذه التجمعات الكبرى بكل كفاءة واقتدار، مشدداً في هذا الصدد بالمقدرة العالية والدور المتنامي الذي تقوم به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في الترويج للصناعات الوطنية حيث اكتسبت سمعة طيبة في جميع المحافل والمؤتمرات التي شاركت فيها سواء التجمعات الدولية أو الإقليمية.
واشار الى ان اكثر من 300 شخصا من كبار المسؤولين بالشركات والشخصيات البارزة في قطاع صناعة الغاز والأسمدة والكيماويات ذات العلاقة سيشاركون فى المؤتمر مما سساهم في إثراء جلسات المؤتمر بأوراق عمل متخصصة.
وقال ان هذه المناسبات تعد أرضية خصبة لتبادل وجهات النظر ومناقشة الظروف الإقتصادية الراهنة والتحديات المتوقعة التي من الممكن أن تواجهها هذه الصناعة علماً بأنه سيتم التطرق للسبل الكفيلة بدعم مسيرة صناعة الغاز والأسمدة والكيماويات وسبل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة وقال المهندس جواهرى ان المؤتمر سيتطرق الى مناقشة العديد من مواضيع الساعة كتطور تكنولوجيا الصناعات المعتمدة على الغاز في إنتاج مواد أولية كالأمونيا وغيرها وكذلك المواد المشتقة منها كالأسمدة النيتروجينية بكافة أشكالها بالإضافة إلى بعض المواد الكيماوية اللازمة في الصناعات التحويلية الأخرى لتلبية الطلب المتزايد عليها واستعراض الدروس التي أفرزتها الأزمة الإقتصادية الأخيرة.
التعليقات