بروكسل: قال تقرير صادر من مؤسسة سي دلفت للاستشارات البيئية إنه ينبغي على حكومات الاتحاد الاوروبي خفض كمية انبعاثات الغازات الدفيئة التي تتسبب بها وهو الامر الذي باستطاعاتها تحقيقه لأن الركود الاقتصادي تسبب بخفض هذه الكميات بشكل كبير.

وأضاف أنه بمقدور الاتحاد الاوروبي رفع كمية غاز ثاني اكسيد الكربون المراد خفضها من 20 بالمئة بحلول عام 2020 إلى 30 بالمئة على الأقل مضيفا أنه ينبغي عليها أن تحدد نسبة الغازات المراد خفضها بـ40 بالمئة لإيقاف الاحتباس الحراري.

وأوضح التقرير أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي القيام بامور اكثر حيال هذا الموضوع أكثر من أي منطقة أخرى لأنه تسبب بالاحتباس الحراري أكثر من غيره منذ بدء الثورة الصناعية في القرن 18.

وأضاف التقرير أن التراجع الكبير في التصنيع والاستهلاك الذي تسبب به الركود الاقتصادي سيسهم بنحو ثلث كمية الغازات الدفيئة التي يخطط الاتحاد الاوربي خفضها.

وكانت لجنة من العلماء أوصت بخفض الدول المتقدمة كمية الغازات الدفيئة بين 25 و40 بالمئة بحلول عام 2020 عن مستويات عام 1990 لتجنب ارتفاع مستويات مياه البحار والعواصف القوية والجفاف واضطرابات المناخ.