يخطط مركز بيئي لإخلاء بريطانيا من انبعاثات الكربون خلال 20 عاما.

ماتشينليث: في محجر ناء سابق تغمره الأمطار في ويلز يضع خبراء في البيئة اللمسات النهائية على خطة لمواجهة التغير المناخي من خلال إنهاء استخدام بريطانيا للوقود الحفري خلال 20 عاما.

وسوف ينشر مركز التكنولوجيا البديلة وهو مجمع بيئي أُنشئ خلال أزمة النفط عام 1974 مقترحاته في حزيران- يونيو للقضاء على الانبعاثات الناجمة عن حرق النفط والغاز والفحم.

وبينما كانت بريطانيا أول دولة تحدد أهدافا مُلزمة قانونيا لخفض الانبعاثات الضارة بنسبة 80 بالمئة عن مستوياتها في 1990 بحلول عام 2050 فان مركز التكنولوجيا البديلة يذهب الى ما هو أبعد من ذلك.

وقال أليكس راندال الباحث في مركز التكنولوجيا البديلة في منطقة الجذب السياحي ومركز الأبحاث في الطرف الجنوبي لمتنزه سنودونيا الوطني quot;نحن نقول 100 بالمئة بحلول رر2030. لا يمكننا الاستمرار في حرق الوقود الحفري.quot;

ويأمل واضعو تقرير مركز التكنولوجيا البديلة الذي يحمل عنوان ( بريطانيا بدون كربون) في التأثير على صناع القرار وبدء نقاش شعبي أوسع.

ووفقا لخططهم فسوف ينخفض الطلب على الطاقة الى النصف ويزداد استخدام الطاقة المتجددة. وتنتج مصادر الطاقة المتجددة ستة في المئة فقط من الكهرباء في بريطانيا في الوقت الحالي.

وسوف تحل طاقة الرياح والأمواج والطاقة الشمسية وغيرها من المصادر المتجددة محل الفحم والغاز والطاقة النووية بينما ستساعد السيارات الكهربائية والمنازل الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة على خفض الانبعاثات.

وتدعم حكومة حزب العمال كما يدعم حزب المحافظين المتقدم في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي ستجرى في السادس من أيار- مايو التوجه نحو اقتصاد ينبعث عنه قدر أقل من الكربون لكنهما يرغبان في الاحتفاظ بالطاقة النووية.

ويقول منتقدون ان مصادر الطاقة المتجددة مكلفة جدا ولا يمكن الاعتماد عليها ولن تستطيع على الأرجح انتاج ما يكفي من الكهرباء.