ربما تمثل أول عاصفة كبرى خلال موسم الاعاصير بالمحيط الاطلسي خطرا بخليج المكسيك حتى رغم أنه من المقرر تكثيف الجهود لاحتواء أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
جراند ايل (لويزيانا):غير المتوقع في الوقت الحالي أن تمر العاصفة الاستوائية اليكس -التي تسببت في سقوط أمطار وهبوب رياح شديدة على غرب الكاريبي- بالقرب من بئر النفط التابعة لشركة بي.بي والتي يتسرب منها النفط قبالة ساحل لويزيانا.
لكن حتى مجرد حدوث اضطراب مناخي يحرك أمواجا كبرى من شأنه أن يعقد بشدة جهود احتواء البقعة النفطية من لويزيانا الى فلوريدا.
وتشير التقديرات الرسمية الحالية الى أن ما بين 35 و60 الف برميل تتسرب يوميا من البئر. وجمعت بي.بي اكثر من 24 الف برميل يوم الجمعة ونحو 11640 برميلا في النصف الاول من يوم يوم السبت وفقا لتقديرات الشركة.
وقال ثاد الن الاميرال بحرس السواحل الامريكي الذي ينسق عمليات احتواء التسرب النفطي يوم السبت انه سيتم نقل معدات جديدة الى موقع التسرب خلال الاسبوع مما يمكن أن يزيد معدل الجمع الى 53 الف برميل يوميا.
ولا يزال الحل الامثل لوقف التسرب من البئر الموجودة تحت سطح البحر هو حفر بئر أخرى تخفف الضغط عن البئر الاصلية وهو ما تعكف بي.بي على القيام به.
لكن حدوث تقدم قد يتوقف اذا اقتربت العاصفة اليكس أو عاصفة تابعة لها بشدة من موقع التسرب.
وقال ألن ان بي.بي ستضطر لاجلاء السفن والعاملين في مجال احتواء البقعة اذا أشارت التوقعات الى هبوب عاصفة تحمل رياحا قوية تصل سرعتها الى 62 كيلومترا في الساعة أو أكثر على موقع التسرب خلال خمسة أيام.
وحتى الآن لا تمثل العاصفة اليكس هذا الخطر.
التعليقات