بكين: قالت وسائل اعلام حكومية يوم الخميس انه تم قطع امدادات المياه لبعض الوقت عن جزء من مدينة جيلين في شمال شرق الصين بعد أن جرفت مياه فيضان الاف البراميل التي تحتوي على مادة كيماوية خطيرة من مصنع الى النهر الرئيسي بالمنطقة. ولم يتضح مدى احكام اغلاق البراميل. لكن وزارة حماية البيئة قالت في وقت متأخر من يوم الاربعاء أن الفحوص أظهرت أنه ليس هناك أمر غير عادي في المياه. وأضافت في بيان أنها ستراقب النهر عن كثب. وشهدت مدينة جيلين تسربا كيماويا كبيرا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 عندما وقع انفجار في مصنع للبتروكيماويات مما أدى الى تسرب أطنان من المواد الكيماوية الخطيرة الى النهر. وتم التستر على هذه الواقعة لاكثر من أسبوع. وفي ظل الذعر الذي كان سائدا اضطر المسؤولون لقطع امدادات المياه عن الملايين بمن فيهم سكان مدينة هاربين. وحدثت الواقعة الاخيرة لتسرب المواد الكيماوية عندما دخلت مياه الفيضانات مصنعا للكيماويات صباح يوم الاربعاء وجرفت البراميل التي تحتوي على مواد كيماوية وقالت شينخوا ان بين المواد الكيماوية مادة ثلاثي ايثيل كلورو سيليكين وهي مادة سائلة عديمة اللون قابلة للاشتعال ولها رائحة نفاذة. وشهدت جيلين التي يسكنها 4.5 مليون نسمة حالة من الشراء المحموم للمياه لدرجة أن بعض المتاجر نفدت منها المياه. لكن بحلول صباح يوم الخميس قال سكان اتصلت بهم رويترز هاتفيا ان امدادات المياه عادت لاغلب المناطق. ورفضت حكومة جيلين التعقيب الفوري على الواقعة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن quot;كمية صغيرةquot; من مادتين ملوثتين ينتجهما المصنع عثر عليهما في نهر سونغهوا وشم مراسل رائحة غريبة أثناء مشاهدته لعشرات من الحاويات المعدنية وهي تطفو فوق المياه في أنحاء وسط بلدة جيلين.
- آخر تحديث :
التعليقات