واشنطن: توصلت دراسة أميركية جديدة ان النيكوتين يمكنه أن يعزز بشكل مباشر تطور سرطان الثدي من خلال الارتباط بخلية تتقبل المرض.

وذكر موقع quot;هيلث داي نيوزquot; الأميركي انه يعتقد ان الكثير من المواد الكيميائية في التبغ مسببة للسرطان. لكنه قليلون من يدرك كيفية مساهمة النيكوتين في نمو الخلايا السرطانية، وما يعرف هو انه عندما يرتبط النيكوتين بخلية تستقبل مادة (الأسيتيلكولاين النيكوتينية) فهي تساهم في الإدمان على التدخين.

وعمد الباحثون التايوانيون في الدراسة الجديدة إلى تحليل 276 عينة سرطان ثدي لتحديد إن كانت مادة quot;الأسيتيلكولاين النيكوتينيةquot; تنتج اكثر في الخلايا السرطانية منها في الخلايا السليمة. وتبين ان خلايا سرطان الثدي تفرط في إنتاج وحدة quot;ألفا 9quot; من مادة quot;الأسيتيلكولاين النيكوتينيةquot; وترتفع النسبة كلما تطور السرطان وانتقل إلى مراحل متقدمة.

ثم أجرى الباحثون اختبارات أظهرت ان تخفيض معدلات quot;ألفا 9quot; من مادة quot;الأسيتيلكولاين النيكوتينيةquot; يحد من النمو السرطاني في حين ان زيادتها أو علاج الخلايا السليمة بالنيكوتين يتسبب بزيادة العلامات السرطانية. وخلص يوان سون هو ، من جامعة تايبه الطبية ان هذه النتائج تعني ان المؤشرات السرطانية التي تتحكم بها خلايا الاستقبال تلعب دوراً حاسماً في الوضع البيولوجي المرتبط بتطور سرطان الثدي عند البشر.