من الواضح أن الموضة حول العالم في حالة تغير مستمر. وقد تسبب إعادة النظر في ما كان يقدم في سبعينات أو ستينات أو حتى أربعينات القرن الماضي، أو البحث عن نسبة جديدة والسعي اليائس وراء إستبدال السروال القصير والبدل الأنيقة عند حضور مناسبات رسمية، أو نمط إرتداء الملابس الذي أُطلِق عليه في ثمانينات القرن الماضي quot; power dressingquot;، في إثارة إرتباك بعض مصممي الأزياء. فهناك ملابس ذات هيئة عسكرية إلى جانب تركيبات ملابس قبلية، وهي نوع من الملابس الحضرية وهناك الملابس الأكثر قوة وخشونة وانفعالاً التي تمزج بين الأنيق وبين ما لا يصدق : مثل السترة التي يتم ارتدائها مع زي سباحة طراز lyrex كما رأينا في مجموعة بيت الأزياء الإيطالي quot;دولتشي آند غاباناquot;. وكان هناك إقبالاً على المصممين الذين يجربون الطبقات في ظلال مختلفة. كما كان للألوان الجريئة البراقة والتركيبات الشجاعة حضور لافت في التشكيلة الخاصة بالملابس الرجالية التي تستهدف جمهور الشباب الرياضي من الصبية، في حين لاقت الألوان الناعمة التقليدية مثل البيج ،الأصفر الشاحب والأبيض إستحسان الجمهور الأكثر تطوراً. أما الخطوط فهي فضفاضة ومريحة والإكسسوارات منفعلة ومرحة بينما لا تزال أنيقة.
لكن هناك أيضاً بعض الملابس اللذيذة وتركيبات ألوان مثلما قدمت دارا quot;ديورquot; و quot;لانفانquot;، اللتين فاجتئا الجمهور بتركيبات ألوان سوداء ورمادية وإتباع نهج أكثر مرونة مع قطاع الملابس الرجالية. وتجعل الأقمشة الصوفية الهيئة أكثر ليونة، لكن ما يزال هناك الإحساس الذكوري. وهنا بعض العناصر التي ستدخل بالتأكيد خزائن ملابس الرجال المهتمين بالموضة حول العالم. والمهم الآن هو تصميم أبعاد أكثر ليونة ورشاقة من خلال طبقات يوضع فيها القصير فوق الطويل فوق الأطول.