"إيلاف":& أظهرت مراجعة علمية أجراها باحثون في الصين أن شرب البيرة أو كوب كبير من النبيذ يومياً أمر يمكن أن يقي من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري.&

وتوصل الباحثون إلى نتائج مفادها أن شرب كمية معتدلة من الكحول، حوالي 2.5 وحدة يومياً، قد يُحَسِّن عملية امتصاص السكر الموجود في الدم. ومعروف أن المصابين بالنوع الثاني من داء البول السكري يتسمون بضعف قدرتهم على تكسير الجلوكوز، وهو ما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن.

في المقابل، انتقد باحثون آخرون زملائهم الصينيين بسبب إصرارهم على ضرورة مراجعة المبادئ التوجيهية الخاصة بشرب الكحول لمرضى السكري، من منطلق أن الكحول يمكن أن يلحق أضراراً خطيرةً بمستويات السكر في الدم، فضلاً عن أن نسبة السكر قد تؤدي للإصابة بالسمنة، التي تعد من أبرز أسباب النوع الثاني من السكري.

وعُرِضَت نتائج تلك المراجعة الصينية، التي لم تُنشَر بعد، في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في برشلونة. وسبق أن ربط باحثون عبر دراسات أجريت من قبل بين شرب الكحول وبين تراجع مستويات الدهون الثلاثية، التي تعتبر أكثر أنواع الدهون الموجودة في الطعام شيوعاً، والتي تتسبب إذا توافرت بمستويات مرتفعة بالجسم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

وبعيداً عن الفريقين، سواء المؤيد أو المعارض لنتائج تلك المراجعة الجديدة، خرج فريق ثالث من الخبراء ليشكك في منهجية الدراسة، من منطلق أنها لم تُراجَع أو تُنشَر بعد.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7469271/A-beer-day-diabetes-bay-scientific-review-finds.html

&
&