القدس: أعلنت الحكومة الإسرائيلية الجمعة خطة لخفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بحلول العام 2050 وللانتقال إلى اقتصاد مراع للبيئة ستعرضها الأحد على البرلمان.

وتلحظ الخطة خفضا بنسبة 85 بالمئة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050 مقارنة بعام 2015، وتحدد هدفا على المدى المتوسط بخفض الانبعاثات بنسبة 27 بالمئة بحلول 2030، وفق بيان مشترك لرئيس الوزراء نفتالي بينيت والوزارات المعنية.

وجاء في بيان الحكومة "إنها المرة الأولى التي تحدد فيها حكومة إسرائيلية أهدافا وطنية مشتركة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعلن فيها استراتيجية وطنية للتوجّه نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية وفاعل ومنافس".

وأوضحت أن الخطة ستضع إسرائيل في مصاف "الدول المتقدّمة الأخرى في النضال العالمي ضد الأزمة المناخية" التي "تهدد البشرية بأسرها".

ويُفترض أن يصوّت الكنيست على خطة الحكومة الأحد.

وتضم الحكومة الجديدة التي تشكّلت الشهر الماضي، شخصيات عدة جعلت من حماية البيئة إحدى أولوياتها، خصوصا وزيرة النقل ميراف ميخائيلي (حزب العمل) ووزيرة حماية البيئة تامار زاندبرغ (حزب ميريتس اليساري).

وإسرائيل من الدول الموقّعة على اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015، وكانت تعهّدت عدم زيادة انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون حتى عام 2030، لكن نشطاء بيئيين اعتبروا أن هذا الهدف غير كاف.

وكانت إسرائيل تخطّت موعدا محددا بنهاية 2020 لإعلان أهداف جديدة على صعيد خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، في إطار اتفاق باريس.

وتلحظ الخطة خصوصا خفضا بنسبة 96 بالمئة لانبعاثات قطاع النقل وبنسبة 85 بالمئة لقطاع الكهرباء وبنسبة 92 بالمئة لنفايات البلديات.