اكتشف باحثون أن الكلاب تستطيع رصد مشاعر التوتر لدى أصحابها من خلال الأنفاس والعرق.

فقد تم تدريب أربعة كلاب على "اختيار" عبوة من بين ثلاثة بها روائح مختلفة.

وفي أكثر من 650 تجربة من أصل 700، نجحت الكلاب في تحديد عينة من العرق أو الأنفاس المأخوذة من شخص متوتر.

ويأمل الباحثون في جامعة "كوينز بلفاست" البريطانية أن تساعد دراستهم، التي نُشرت في دورية "Plos one" العلمية، في تدريب كلاب لتستخدم في أغراض علاجية.

وتستكشف الكلاب عالمها من خلال الرائحة. وقد تم بالفعل استخدام قدراتها في الكشف عن المخدرات والمتفجرات والأمراض، بما في ذلك بعض أنواع السرطان والسكري وحتى كوفيد.

وقالت الباحثة كلارا ويلسون المشرفة على الدراسة: "لدينا الكثير من الأدلة على أن الكلاب يمكنها التقاط روائح البشر المرتبطة بحالات طبية أو أمراض معينة، لكن ليس لدينا الكثير من الأدلة على أنها تستطيع شم الاختلافات في حالتنا النفسية".

وفي التجربة، أبلغ 36 متطوعا بشريا عن مستويات توترهم، قبل وبعد الانتهاء من مسألة حسابية صعبة.

وتم وضع عبوات تحتوي على عينات من عرق أو أنفاس الأشخاص المشاركين في التجربة.

وخلال التجربة كانت تحصل الكلاب التي تظل واقفة أو جالسة أمام عينة الشخص المتوتر على طعامها المفضل.