سيكون متاحًا لمحبي السفر إلى دبي التمتع بالثلوج تتساقط من سماء الإمارة... فكرة قد تبدو غريبة أو خيالية للوهلة الأولى، ولكنها واقع سيصبح ملموسًا عبر مشروع ضخم يعتمد على إعادة صياغة مناخ المناطق، هذه الثورة البيئية التقنية خرجت بها شركة نمساوية وستكون الإمارات محطتها الأولى على أن يرى المشروع النور في أوائل 2016.


إعداد كارل كوسا من بيروت: يصعب الاحتفال بتساقط الثلوج المرتبطة برجل الثلج كمظهر احتفالي في رأس العام الجديد في منطقة صحراوية كالإمارات، لكن فى دبي، وتحديدًا مشروع قارات العالم، سيكون الوضع مختلفًا، حيث ستشهد سقوط الثلوج عليها بالتزامن مع أعياد الميلاد، ببادرة من شركة نمساوية متخصصة في صناعة الثلج الطبيعي، حسب موقع "سفن دايز".
&
تقوم فكرة المشروع، الذي تحتضنه جزر قارات العالم، على ساحل دبي، على إعادة صياعة مناخ المنطقة، وخاصة قارة أوروبا وتحديدًا قلب أوروبا، الذي يجمع دولاً باردة معروفة مثل النمسا وألمانيا وروسيا والسويد، بوساطة تقنية ثورية من اختراع شركة كلينديست النمساوية، التي تسمح بالتحكم في حرارة وبرودة الطقس في مناطق معينة حسب الطلب، فتشتد الحرارة أو تنخفض، وفي قلب أوروبا، تعمل الشركة على تبريد المنطقة، إلى درجات مشابهة للطقس السائد في أوروبا الباردة الحقيقية.
&
ويؤكد صاحب الفكرة أن المشروع لن يكلف على مستوى استهلاك الطاقة أكثر من استهلاك مركز تجاري كبير، ما يعني أن ذلك لن يشكل ضغطًا خاصًا على استهلاك الطاقة أو على التأثيرات الجانبية الممكنة على البيئة والمحيط. ويوضح كليدنديست أن مشروعه سيكون جاهزًا للعمل الرسمي بحلول 2016، مع تقدم إنجاز مكونات المشروع الضخم في دبي.
&