تناقل نشطاء مواقع النيوميديا فيديو للبابا فرنسيس أثناء لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار زيارته للأراضي المقدّسة، يظهر سجالًا وقع بينهما حول اللغة التي كان يتحدّث بها المسيح.
بيروت : وقع سجال بين البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة الأول للأراضي المقدّسة، حول اللغة التي كان يتحدّث بها المسيح قبل ألفى عام.
وأثناء اللقاء،&أشار نتنياهو عن وجود صلة قويّة بين اليهوديّة والمسيحيّة، وقال : "المسيح كان هنا، على هذه الأرض، وكان يتحدث العبرية"، فقاطعه البابا قائلًا :&"بل الآرامية"، ليردّ نتنياهو :&"لقد كان يتحدّث الآرامية ولكنّه كان&على دراية&بالعبريّة".&
هذا السجال، أثار نشطاء النيوميديا في العالم العربي نظرًا للخلاف العميق بين المسيحيين واليهود من جهة، والخلاف بين الإسرائيليين والعرب من جهة ثانية.
وكتب كثيرون يقولون أن ما يحاول نتنياهو القيام به خطوة نحو محو تاريخ وحضارة، إسوة بما آسرت دولته على القيام به منذ قيامها. ووجد البعض الآخر&خبثًا فيما يقوله نتنياهو، يخدم نوايا دولته في تهويد الأراضي المقدّسة.
ورأى آخرون أن البابا كان حريصًا على تصويب الخطأ والنوايا الكامنة وراءه بطريقة ذكية وحاسمة، وكثرت التعليقات المؤيّدة لموقف البابا وواصفة إياه بالشجاع.
برزت أيضًا تعليقات أكثر تطرّفًا وتشدّدًا، ندّدت بلقاء الإثنين في وقت مازالت الشعوب العربيّة عمومًا والشعب الفلسطيني خصوصًا يعانون من ظلم الجيش والسياسات الإسرائيليّة والسياسات العالميّة المؤيّدة لهذه الدولة.
يشار إلى أن أستاذ اللغويات الإسرائيلي جلعاد زوكرمان، وفي حديث لوكالة "رويترز" أكّد أن الآراميّة هي لغة سامية قديمة وترتبط بالعبريّة، وأضاف أن اللغة الأم للمسيح كانت الآراميّة ولكنه كان يدرك العبريّة التي كانت لغة الطبقة الدنيا في أيام السيد المسيح، أي طبقة الناس الذين اهتم بهم المسيح.
لمشاهدة الفيديو :
التعليقات