quot; آنيا ليوسكا quot; فتاة بولندية قررت (بإرادتها الحرة) أن تمارس الجنس مع (100 ألف رجل) من جنسيات مختلفة، وتسجل اسمها في موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية كأول أنثي تسني لها الجماع مع هذا العدد من الرجال. بعض البلدان العربية (المؤمنة) لم تسمح لآنيا بالعبور إليها وممارسة الرذيلة مع شبابها، رغم أن شيوخها الكبار أفتوا بجواز (جهاد النكاح) في سوريا، ودمروا أعراض العديد من الفتيات المسلمات وشرف عائلاتهن أيضا!
أحد الخبثاء من الليبراليين الكفار نصح quot; آنيا quot; ndash; ايقونة الجنس المعولم - بالتوجه مباشرة إلي سوريا لإنجاز مهمتها سريعا، وفي مكان واحد، حيث تضم العصابات المسلحة هناك quot; كل الجنسيات quot;، وحسب صحيفة quot; الشروق quot; التونسية فإن الفتاة quot; لمياء quot; 19 عاما التي (غرر بها بإسم الدين) وعادت إلي تونس مؤخرا من quot; جهاد النكاح quot; بجنين وإيدز، قد مارست الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين!
في زيارة الرئيس الإخواني quot; محمد مرسي quot; لباكستان (قبل عزله) حيث منح درجة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة ولبس أكبر سلطانية في التاريخ، ألتقي (سرا) زعيم تنظيم القاعدة الدكتور quot; أيمن الظواهري quot;، وأتفقا علي توطين (100 ألف) إرهابي من جنسيات مختلفة في سيناء لمواجهة الجيش المصري، وتنفيذ الخطط (الاستعمارية) الجديدة (سايكس ndash; بيكو 2) في الشرق الاوسط quot; المبتلي quot;، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف الناتو من أفغانستان بحلول عام 2014.
سقوط الإخوان المسلمين في مصر والمنطقة (بالتبعية) بعد 30 يونيو 2013، منذ أن قلب quot; الجيش quot; والمصريين الطاولة علي الجميع، بدأت تظهر آثاره واضحة.. ليس في التحولات الدراماتيكية في الأزمة السورية والنووي الإيراني فحسب، وإنما علي صعيد العودة المحمومة للعمليات الإرهابية (الدموية) لتنظيم القاعدة في quot; نيروبي quot; وquot; باكستان quot; وquot; الصومال quot; وquot; اليمن quot; وquot; سيناء quot;.. والبقية تأتي!
هجوم (المجمع التجاري) في نيروبي علي أيدي حركة الشباب الصومالية التي أعلنت في وقت سابق الولاء لتنظيم القاعدة، هو أكبر اعتداء مسلح تشهده العاصمة الكينية منذ قيام تنظيم القاعدة عام 1998 ، وكأن التاريخ يعيد نفسه حين تخلت أمريكا عن الحلفاء من المجاهدين العرب (الأفغان) الذين خاضوا حروبها بالوكالة ضد السوفييت ثم أنقلبت عليهم، وبالتالي فهي رسالة تحذير شديدة اللهجة من تنظيم القاعدة بتكرار (11 سبتمبر 2001) في قلب الولايات المتحدة، عقابا لتخليها عن الإخوان المسلمين في مصر وللحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد ارهابي القاعدة في سيناء، فضلا عن تراجع أمريكا عن توجيه ضربة عسكرية في سوريا تمكن بquot; القاعدة quot; من البشر والشجر والحجر.... و..... و...... و...... !
ما العلاقة بين quot; تعدد الجنسيات quot; والجنس والإرهاب والدين والسياسة ومراكز المال؟...
ما يحدث اليوم - حسب رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية الروسية الجنرال المتقاعد quot; ليونيد إيفاشوف quot; - هو جزء لا يتجرأ من عملية laquo;جيوسياسيةraquo; laquo;عولميةraquo; ينجم عنها انتقال مركز القوة من الدول إلى الشركات المتعددة الجنسيات والعابرة للقوميات، التي تسيطر على 80% من الموارد المالية العالمية كحد أدني، وتطمح إلى التحكم بالعالم أجمع، حيث أصبحت الولايات المتحدة اليوم دولة خاضعة - كغيرها من الدول - لهذه الشركات.
أخطر ما يطرحه إيفاشوف في حواره مع مجلة (إيتوجي) الروسية هو أن (تمويل) تنظيم القاعدة وكثيرا من القواعد الأخرى للإرهاب بأشكالها المتعددة الأصولية والآيديولوجية غير المتقيدة بحدود الدولة ونظامها، يتم عبر هذه الشركات العملاقة، فقد أصبح تنظيم القاعدة منذ عام 2001 نموذجا لطرف جديد في العلاقات الدولية، شئنا أم أبينا!
ويكشف تراجع الرئيس quot; أوباما quot; أو (عجزه) بشأن الأزمة السورية، ومن قبله رئيس وزراء بريطانيا quot; كاميرون quot;، حين سلما قرارهما السياسي لأيدي الكونجرس ومجلس العموم، عن أمر جديد كل الجدة، وهو أن الضغوط المتزايدة لهذه الشركات المتعددة الجنسيات والعابرة للقوميات أكبر بكثير من قدرة أي زعيم سياسي بمفرده ndash; حتي لو كان رئيسا لأكير دولة في العالم، فقد تحول السياسي إلي مجرد quot; مسئول إدراي quot; لا أكثر ولا أقل، وإن شئت الدقة : فإن انكماش قدرة السياسيين في الغرب والتي سوف تزداد بمرور الوقت، هو نتيجة حتمية لعولمة الاقتصاد أو ما يعرف quot; بالاقتصاد الليبرالي الجديد quot;، الذي لا يؤمن بالاقتصاد الوطني وليست له أية مصالح استراتيجية في نموه ndash; من قريب أو بعيد - حسب المفهوم القديم للدولة القومية!