للسعودية إرث حضاري وتاريخي عريق فمنذ فجر التاريخ وتحديداً الساعات الأولى لتوحيد المملكة وتأسيسها سطعت شمس التنمية والحياة على أرض الجزيرة العربية، نحنُ نقدس هذا اليوم العظيم يوم توحيد المملكة فماقام به مؤسس هذه الدولة العظمى جلالة الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله حالة تاريخية نادرة في العصر الحديث و علينا أن نحي هذا اليوم وفاء وعرفاناً للدور البطولي الذي قام به المؤسس ومن شاركة في معارك التوحيد، لننمي روح الوطنية في أبناء المستقبل فحب الوطن من الإيمان وارضنا أرض طاهرة فالمشاعر والأماكن المقدسة تاج الوطن الذي نفخر به وتفخر به قيادتنا الرشيدة والتي تولي الحرمين الشريفين الرعاية والاهتمام منذ تأسيسها وحتى اليوم.

في مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل مملكتي الحبيبية باليوم الوطني ولكن هذا العام نحتفل ودموع الفرح تسبقنا، فلنتذكر قبل أن نلوح العلم الوطني ماذا قدم لنا وطننا الغالي وماذا فعل سيدي الملك سلمان وولي عهد في ظل الكوارث الوبائية ضحى وطننا بكل شيء من أجل الحفاظ على المواطن وحمايته، فهذه هي المملكة مملكة الانسانية والرحمة ولا شيء يساوي فرحتنا باليوم الوطني.

كل مسلم وكل عربي يتمنى أن يكون سعودي ويتمنى سعوديتنا ويتمنى ان يكون لدى بلاده قائد نبيل شجاع مثل محمد بن سلمان ابن ذلك الملك العظيم فأنجازاته سبقت اقوله عراب مكافحة الفساد فهو الطبيب الذي يعالج ندبات الفساد وهو المهندس الذي يصلح ماأفسده المفسدين، لقد صُنف من الشخصيات المهمة في هذا العالم، رجل صالح ذو رؤية ثاقبة ويحق لنا أن نضعه بقلوبنا ونتحدث عن انجازته في يوم الوطن ،صانع الرؤية٢٠٣٠ رؤية الوطن و التي نسيير عليها "مجتمع نابض بالحياة يستطيع كل مواطن تحقيق أحلامه وآماله وطموحاته في ظل اقتصاد وطني مزدهر."

نحن في مثل هذا اليوم بكل حب نجدد البيعة للقيادة والولاء للوطن ونقول طموحنا عنان السماء وهمتنا كجبل طويق لن تنكسر.
نعم نفتخر كسعوديين ونفتخر بقيادة حكيمة شجاعة وضعت جميع الملفات في مكانها الصحيح عربياً ودولياً وإقليمياً وداخلياً، لاشيء يوقفني عن التعبير سوى سجدة شكر لله واحتضان هذا العلم الذي سيبقى يرفرف عالياً ونحنُ من حوله كالبنيان المرصوص.