نقول ربما ونعني حقًا..
نقول أحيانًا ونعني دائمًا...
نقول لا بأس ونعني نتألم....

نحن الذين نختبىءُ خلف الكلمات. نتوارى خلف ستائر من حروف، نحاول أن نبدو على ما يرام نتظاهر بأن شيئًا لم يكن، كي لا نثير فضول أحد.

بعد مرور بعض الوقت قد تنسى أسباب الخصام وتنطفئ شعلة الغضب وقد تمحى من الذاكرة بعض التفاصيل ولكن ... سيبقى سؤالٌ لا يموت !! هل كان يستحق ما مضى كل ماحدث؟


إذًا. بعد أن تفيق من الصدمة،وتستيقظ من غفلتك،وتعلم يقينًا مدى جهلك وغفلتك لا بد أن تتعلم الدرس جيدا خذ من الناس ما أظهروا لك لا تقف عند كل محطة لا تبحث عن التفاصيل لا تدقق في العيوب لا تداهم النوايا اختر رفقاء رحلتك بعناية جِدِ العذر لكل من يتخلف
ودع الحياة تمضي.. سامح ولكن لا تنس..