مقلة هذه الفترة في إثارة موضوع بعينه؛ ربما عدة تساؤلات ابتدؤها مع عقلي حتى تنضج كي أقدمها على هيئة مقال في زاويتي المعتادة مع الأخذ في الاعتبار لمقولة بنجامين فرانكلين:

“إما أن تكتب شيئًا يستحق القراءة، أو تفعل شيئًا يستحق الكتابة عنه”

لكل منتج مروجين له، حيث اخترق اليوم عالم التسويق مشاهير السوشل ميديا عملية التسويق باحترافية عالية وطغوا على المناديب والوسطاء، ففي سوق العقار نجده بعد التنظيم وقرارت هيئة العقار في السعودية الأخيرة في تنظيم الوساطة العقارية من إصدار تراخيص ومزاولة مهنة التسويق للعقارات وعقوبات وتحديد نسبة العربون لإثبات الجدية حتى تتم الصققة بسلام وخالية من التلاعب من الطرفين. في الماضي روايةٍ عند بعض التجارب عن وجود استغلالٍ والتلاعب حتى في رفع عمولة السعي لدى البعض أو إجحافٍ لبعض الوسطاء لمن أوصوا بذلك العقار المناسب للمشتري.

انتهازية البعض ما زالت مستمرة هكذا يظنون حتى فقدت مصداقية تلميع العقار بأنه مناسب أو لوجود عيبٍ في البناء حتى تمت تسمية هذه الساعي بالشريطي والذي في مخيلتنا بأنه يتحدث كثيرا بلهجة شديدة الإقناع ليكسب الصفقة ويجني ثمرة العمولة وكذلك يكسب ثقة المالك بأنه المسوق البارع الذي ينجز عقاره ويبيعه بالربح الذي يرغبه.

هذا السوق العقاري لا يستطيع أحد أن يتكهن المستقبل فيه فكل الأبعاد الإقتصادية تؤثر لكن لا يوجد فيها مؤشر أحمر؛ إما مؤشر ثابت متجهه للسهم الاخضر ويعود يسلك الاستقرار حين يشهد الركود في الطلب. ينبغي أن يُمكن الوسطاء واصحاب المكاتب العقارية في عدم إصدار فتاوى والترويج بالأفضلية لمن يروجون لسلعهم العقارية.! (المشتري أصبح يشاهد شريطي السيارات وفي العقار أيضًا) وكأنه يقول: "الزين عندنا والشين حوالينا"؛ وكلاهما مسمى ينظر إليه الباحث عن عقار يفتقد المصداقية في التعامل معه إلا المالك الذي يبيع فلل كرتونية.!

لكي لا تنعت بالشريطي المذموم في عالم العقار اتق الله في التعامل بالقول حتى يبارك لك الرحمن فيما تعمل ولتحقق سمعة حسنة لدى الوسطاء المحترفين.

...