الإبتسامة ما هي إلاَّ جمالُ روحٍ.. وضحكةُ قلبٍ.. وصفاءُ عقلٍ..
وحنينُ ذكرياتٍ.. ومهجةُ عينٍ.. وفرحةُ طفلٍ..
فهل يمكن للانسان أن يحيا بدونها؟؟
وهل يستطيع أن يكون مبتسماً حين يغلب القهر على مبسمهِ؟؟

لا يمكن للانسان أن يحيا حياةّ طبيعيةً دون إبتسامة فهي نورٌ لوجههِ وصحة لجسدهِ وفيها دلالةٌ واضحة على حسن نيتهِ ومن خلالها ينال الأجر والثواب كما أن لها دورٌ مهم في تخفيف اعباء الحياة عنه ونثر التفاؤل في طريق أحلامه وتقوية اواصر المحبة بينه وبين أقرانه،،

بالابتسامة يعبر الانسان عن رضا نفسه وسعادة قلبه وراحة بالهِ حين تكون اقداره جميلة.
فالمبتسم يكون له قلبٌ نقي ونفسٌ هادئة وروحٌ تسمو به إلى حيث الراحة والسلام.
فما يمنعك أيُّها الانسانُ أن تكون مبتسماً!!
وما يمنعك أن تكون سبباً للابتسامة!!

إن حياة الانسان خلال رحلته في الدنيا لا تخلو من الاحزان والضغوطات التي قد تعصف به ويكونُ لبعضها وقعٌ وتأثيرٌ سلبيٌ على طبيعة حياتهِ ومسيرته نحو أحلامهِ وقد تُدخلهُ في دوامةِ صراعٍ مع ذاتهِ وتجعلهُ أسير أحداثٍ مؤلمةٍ تأخذهُ بعيداً عن واقع أحلامهِ.

هنا الأمل والارادة والاصرار يكونُ لها الدور الاساس والفعال في رسم الابتسامة حين تلعب دورها وتفرض وجودها لتقضي على مسببات الألم وتسعى في العثور على أبسط الاسباب كي تجعل الانسان مبتسماً رغم ما يمر به من احداثٍ مؤلمة.

ويكمن السر الحقيقي في ابتسامة الانسان وهو تحت وطأة المشكلات والصغوطات التي تغلف حياته باليأس والألم وتبعدهُ عن شعور الراحة والسلام كونه إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدرهِ ومتوكلاً عليهِ الأمر الذي يدفعهُ إلى المضي في طريق نجاحهِ وطموحهِ وهو مبتسماً متفائلاً بعيداً عن العبوس والتجهم الذي لا يجلب لهُ سوى الاوجاع والامراض النفسية والجسدية وهذا هو الفوز الحقيقي في الأنتصار على الحزن ورسم الابتسامة لتكون نافذةً نحو الأمل والتفاؤل رغم كل الاوجاع.

** فإبتسم وكن فناناً يرسم حياته بابهى الالوان..
** إبتسم لاهلك وأصحابك ومن يشاركونك العطاء فأنتم أزهاراً تزين مسار الأحلام وتنثر عبق عطرها في ربيع الأيام..
** إبتسم وكن سبباً جميلاً لابتسامةِ من حولك وقوةّ تسندهُ حين تميل به سفينةُ الحياة..
** إبتسم وأخفِ أوجاعكَ وأقهر مخاوفكَ وكن أملاً مُضيئاً يكسر عتمة الاحزان لتُزهرَ أحلامكَ وأمنياتُكَ واقعاً جميلاً..
** إبتسم ولا تنسى أن الله يحبك أن تكون مبتسماً.