موسكو: فشلت تجربة جديدة لـquot;مدفع اليزرquot; الذي يفترض أن تستخدمه الولايات المتحدة الأميركية في الحماية ضد الصواريخ. فقد قال ريك لينير، المتحدث الرسمي باسم وكالة الدفاع المضاد للصواريخ التابعة لوزارة الدفاع الأميركية quot;البنتاغونquot;، إن طائرة quot;بوينغquot; التي تحمل جهاز ليزر كيميائي قوياً قامت برحلة تجريبية مساء الخميس فوق شواطئ الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادئ.
وكان من المفروض أن تقوم هذه الطائرة بتدمير صاروخ بالستي قريب المدى يعمل بالوقود الصلب بواسطة الليزر. وتمكنت لاقطات الليزر من اكتشاف الهدف المطلوب تدميره ولكنها فشلت في تأمين متابعته ولذلك لم يطلق الليزر طلقته.
وقالت صحيفة روسية تعنى بالشؤون العسكرية وتصدر في موسكو إن بعض الخبراء يرون أن هذا الاختراع الذي يطبل ويزمر البنتاغون له لا يمكن أن يكون مجديا خلال العمليات القتالية الحقيقية لوجود الكثير من العقبات المنيعة على طريقه إلى الإنتاج الصناعي ومنها استحالة صنع المولد المناسب للطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الليزر والذي يجب أن يكون قويا وفي نفس الوقت صغير الحجم حتى يتم تركيبه في الطائرة، واستحالة تهيئة الظروف الجوية الصافية المناسبة لضرب صواريخ العدو.