سيبدأ، ولأول مرة، استخدام سلاح ليزر يتسبب في قذف تيار عاصف ومؤلم شبيه بهواء حار لتفريق السجناء خلال عراكهم مع بعضهم البعض.
ويطلق هذا الجهاز شعاعا مركّزا من الطاقة على الهدف وتأمل السلطات الأميركية المعنية أن يساعد على إيقاف السجناء من مقاتلة بعضهم البعض سعيا للإفلات من الألم الموجه إليهم.

وجرب بعض موظفي السجون السلاح غير القاتل على أنفسهم وقالوا إنه يسبب آلاما شديدة.
ويتم التحكم بالجهاز بواسطة كونسول وشاشة كومبيوتر ويقذف شعاعا يغطي مسافة 100 قدم. وتنتقل موجة الأشعة بسرعة الضوء وتخترق البشرة إلى حد 1/64 من البوصة.

ويتحرك الأشخاص المستهدفون حال وصول الأشعة إليهم وبشكل غريزي للخروج من طريقها سعيا للهرب من الألم الناجم عنها.
وقال آمر السجن بوب أوزبورن من قسم quot;برنامج استكشاف التكنولوجياquot; التابع لمكتب العمدة في لوس أنجليس لمراسل صحيفة الديلي ميل: quot;نحن نأمل أن يكون هذا النوع من التكنولوجيا قادرا على إيقاف السجين من الهجوم أو التقليل من قسوة الهجوم عن طريق إلهائهم بالألم الناجم عن الشعاعquot;.

وأضاف أوزبورن أن الألم شبيه بفتح باب الفرن والشعور بتيار الهواء الحار لكن بدلا من أن يكون على كل جسمي هناك نقطة مركزة واحدة.
وسيعلق الجهاز على سقف quot;مركز الاعتقالات بيتشزquot; في سجن quot;لوس أنجليس كاونتيquot; الذي يحتوي على 65 سجينا.

وقال ضباط السجن إن السلاح الجديدة سيخفض من عدد الإصابات عن طريق التسريع في إنهاء اشتباك السجناء ضد بعضهم البعض.
من جانبه قال مايك بوين نائب رئيس شركة رايثيون التي طورت الجهاز: quot;إذا وقفت في طريق الشعاع ستعرف ما يترتب عنهquot;.
وأضاف: quot;أنت تشعر بالتأثير خلال أقل من ثانية. ولا أحد يستطيع الوقوف في وجهه لأكثر من ثلاث ثوان لأنه حقا يؤذيquot;.